كتاب سير أعلام النبلاء ط الرسالة (اسم الجزء: 9)

أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ هِبَةِ اللهِ، عَنْ أَبِي رَوْحٍ، أَخْبَرَنَا تَمِيْمٌ المُؤَدِّبُ، أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ الأَدِيْبُ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو بنُ حَمْدَانَ، أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيْمُ بنُ الحَجَّاجِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الوَاحِدِ بنُ زِيَادٍ، حَدَّثَنَا عَاصِمٌ الأَحْوَلُ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، وَهُوَ ابْنُ سَرْجِسَ، قَالَ:
رَأَيتُ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَأَكَلتُ مَعَهُ خُبْزاً وَلَحْماً -أَوْ قَالَ: ثَرِيْداً- فَقُلْتُ: غَفَرَ اللهُ لَكَ يَا رَسُوْلَ اللهِ.
قَالَ: (وَلَكَ) .
قُلْتُ لَهُ: أَسْتَغْفَرَ لَكَ رَسُوْلُ اللهِ؟
قَالَ: نَعَمْ، وَلَكَ، وَتَلاَ: {وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِيْنَ وَالمُؤْمِنَاتِ (1) } [مُحَمَّدٌ: 19] .

3 - جَرِيْرُ بنُ عَبْدِ الحَمِيْدِ بنِ يَزِيْدَ الضَّبِّيُّ * (ع)
الإِمَامُ، الحَافِظُ، القَاضِي، أَبُو عَبْدِ اللهِ الضَّبِّيُّ، الكُوْفِيُّ.
نَزَلَ الرَّيَّ، وَنَشَرَ بِهَا العِلْمَ.
وَيُقَالُ: مَوْلِدُهُ بِأَعْمَالِ أَصْبَهَانَ، وَنَشَأَ بِالكُوْفَةِ.
قَالَ مُحَمَّدُ بنُ حُمَيْدٍ: عَنْ جَرِيْرٍ: وُلِدْتُ سَنَةَ مَاتَ الحَسَنُ، سَنَةَ عَشْرٍ (2) .
__________
(1) إسناده صحيح، وأخرجه مسلم (2346) في الفضائل: باب إثبات خاتم النبوة من طرق، عن عاصم الاحول، عن عبد الله بن سرجس.
وهو في " المسند " 5 / 82 من طريق شعبة، عن عاصم.
(*) التاريخ لابن معين: 81، طبقات ابن سعد 7 / 381، طبقات خليفة: ت 1300
و3167، التاريخ الكبير 2 / 214، الضعفاء للعقيلي لوحة: 71، الجرح والتعديل 2 / 505، تاريخ بغداد 7 / 253، تهذيب الكمال: 192، تذهيب التهذيب 1 / 105 / 2، العبر 1 / 299، ميزان الاعتدال 1 / 394، تذكرة الحفاظ 1 / 271، الكاشف 1 / 182، دول الإسلام 1 / 119، طبقات القراء لابن الجزري: 1 / 190، تهذيب التهذيب 2 / 75، مقدمة الفتح ص 392، النجوم الزاهرة 2 / 127، طبقات الحفاظ: 116، خلاصة تذهيب الكمال ص 61.
(2) أي: ومئة، فقد ذكر المؤلف في آخر هذه الترجمة أنه مات سنة ثمان وثمانين =

الصفحة 9