كتاب سير أعلام النبلاء ط الرسالة (اسم الجزء: 13)

سَعْدٍ (4) الخَيَّاطُ، وَأَنْبَأَنِي أَحْمَدُ بنُ سَلاَمَةَ، عَنِ الخَيَّاطِ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الحَدَّادُ، أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الحَافِظُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيْلُ بنُ عَبْدِ اللهِ، حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، عَنِ ابْنِ طَاوُوْسٍ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ:
أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (العَيْنُ حَقٌّ، وَإِنْ كَانَ شَيْءٌ سَابَقَ القَدَرَ، سَبَقَتْهُ العَيْنُ، وَإِذَا اسْتُغْسِلْتُمْ فَاغْسِلُوا (1)) .
أَخْرَجَهُ: مُسْلِمٌ، عَنْ حَجَّاجِ بنِ الشَّاعِرِ، عَنْ مُسْلِمِ بنِ إِبْرَاهِيْمَ، وَفِيْهِ: (ولَوْ كَانَ) .

7 - التَّرْقُفِيُّ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبَّاسُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ أَبِي عِيْسَى*
الإِمَامُ، القُدْوَةُ، المُحَدِّثُ، الحُجَّةُ، أَبُو مُحَمَّدٍ عَبَّاسُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ أَبِي عِيْسَى البَاكُسَائِيُّ (2) ، التَّرْقُفِيُّ: أَحَدُ الرَّحَّالِيْنَ فِي السُّنَنِ.
__________
(1) إسناده صحيح. وهو في " حلية الأولياء ": 4 / 17.
وأخرجه مسلم: (2188) ، في السلام: باب الطب والمرض والرقى، وأخرجه الترمذي برقم: (2063) ، في الطب: باب ما جاء أن العين حق. وقوله: " وإذا استغسلتم فاغسلوا "، قال ابن الأثير في " جامع الأصول ": 7 / 583: " كان من عادتهم أن الإنسان إذا أصابته العين من أحد، جاء إلى العائن، فجرد من ثيابه، وغسل جسده ومعاطفه ووجهه وأطرافه، وأخذ المعين ذلك الماء، فصبه عليه، فيبرأ بإذن الله ".
وفي الباب عن أبي هريرة عند البخاري: 10 / 173، في الطب، ومسلم: (2187) ، وأبي داود: (3879) .
(*) تاريخ بغداد: 12 / 143 - 144، تاريخ ابن عساكر: خ: 8 / 450 ب - 451 ب، المنتظم: 5 / 61، معجم البلدان: " ترقف "، اللباب: 1 / 113، 212، تهذيب الكمال: خ: 658، تذهيب التهذيب: خ: 2 / 125، تذكرة الحفاظ: 2 / 566، في نهاية ترجمة سمويه، عبر المؤلف: 2 / 36، تهذيب التهذيب: 5 / 119 - 120، خلاصة تذهيب الكمال: 189، شذرات الذهب: 2 / 153، تهذيب بدران: 7 / 228.
والترقفي: بفتح التاء، وسكون الراء، وضم القاف، كما جاء في " معجم البلدان " و" تقريب التهذيب "، وبضم التاء، كما في " اللباب "، وهي نسبه إلى بلد في العراق.
(2) الباكسائي، بضم الكاف: نسبة إلى باكسايا من نواحي بغداد. (انظر: معجم ياقوت واللباب) .

الصفحة 12