كتاب سير أعلام النبلاء ط الرسالة (اسم الجزء: 17)

الأَنْصَارِيّ (1) ، وَأَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ (2) بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الخَوْلاَنِيّ (3) .
صَنّف كِتَابَ (النَّوَادرِ وَالزِّيَادَاتِ (4)) فِي نَحْوِ المائَة جُزْء، وَاختصر (المُدَوَّنَةَ) ، وَعَلَى هَذَينِ الكِتَابَيْنِ المُعَوَّلُ فِي الفُتْيَا بِالمَغْرِب، وَصَنَّفَ (5) كِتَاب (العتَبِيَّة (6)) عَلَى الأَبْوَابِ، وَكِتَاب (الاقتدَاءِ بِمَذْهَبِ مَالِكٍ) ، وَكِتَابَ (الرِّسَالَةِ (7)) ، وَكِتَاب (الثِّقَةِ بِاللهِ وَالتَّوَكُّلِ عَلَى اللهِ) ، وَكِتَاب (المَعرِفَةِ وَالتَّفْسِيْر (8)) ، وَكِتَاب (إِعجَاز القُرْآنِ) ، وَكِتَاب (النَّهْي عَنِ الجِدَالِ) ، وَرسَالته فِي الرَّدِّ عَلَى القَدَريَّةِ، وَرِسَالته فِي التَّوحيدِ، وَكِتَاب
__________
(1) سترد ترجمته برقم (447) .
(2) في الأصل: أبو أحمد بن عبد الرحمن، وهو خطأ، والصواب ما أثبتناه، وسترد ترجمته برقم (343) .
(3) انظر " ترتيب المدارك " 4 / 492 - 494.
(4) هو الزيادات على " المدونة " للامام مالك، ويوجد من كتاب النوادر نسخة مخطوطة في مكتبة القرويين بفاس 841، 901.
(5) أي هذب.
(6) منسوبة إلى مصنفها محمد بن أحمد بن عبد العزيز عتبة العتبي القرطبي، المتوفى سنة 254، وهي مسائل في مذهب الامام مالك، وتسمى " المستخرجة العتبية " انظر الحديث عنها في " ترتيب المدارك " 3 / 145، 146، و" الديباج المذهب " 2 / 177، وقد هذبها ابن أبي زيد على الابواب.
(7) في الفروع المالكية. قال في " شجرة النور ": " وسأله تأليفها الشيخ محرز بن خلف التونسي، وهي أول تآليفه، ووقع التنافس في اقتنائها حتى كتبت بالذهب ".
وقد نشرت في فاس دون تاريخ، وفي القاهرة سنة 1338 هـ، وفي باريس سنة 1914 م مترجمة إلى الفرنسية، ونشرت مع ترجمة إنكليزية في لندن 1906، وطبعت وبهامشها الشرح المسمى " تقريب المعاني " للشيخ عبد المجيد الشرنوبي في بولاق سنة 1314 هـ، وفي مصر سنة 1320 و1331 هـ.
وعلى هذه " الرسالة " شروح كثيرة، طبع منها شرح الرسالة لأبي عبد الله محمد بن قاسم جسوس، في أربعة أجزاء بمدينة فاس سنة 1312 هـ، وشرح الرسالة لأبي الحسن علي بن محمد المنوفي الشاذلي، المتوفى سنة 939 هـ بعنوان " كفاية الطالب " مع حاشية على الشرح لعلي بن أحمد بن مكرم العدوي الصعيدي المنافسي، المتوفى سنة 1189 هـ.
(8) كذا في الأصل و" تاريخ الإسلام "، وفي " ترتيب المدارك " و" الديباج المذهب " و" شجرة النور ": " المعرفة واليقين ".

الصفحة 11