كتاب سير أعلام النبلاء ط الرسالة (اسم الجزء: 17)

وَبَانَ الشَّبَابُ وَحَلَّ المَشِيْبْ ... وَحَانَ الرَّحِيْلُ فَمَا تَنْتَظِرْ
كَأَنَّكَ أَعْمَى عَدِمْتَ البَصَرْ ... كَأَنَّكَ جَنَابَكَ جلدٌ حَجَرْ
وَمَاذَا تُعَايِنُ مِنْ آيَةٍ ... لَوْ أَنَّ بِقَلْبِكَ صَحَّ النَّظَرْ
وَقَدْ ذكره ابْنُ الدّبَّاغ فِي (طبقَات الحُفَّاظ) .
أَخْبَرَنَا عِيْسَى بنُ العَطَّار، أَخْبَرَنَا جَعْفَرٌ، أَخْبَرَنَا السِّلَفِيُّ، أَخْبَرَنَا ثَابِتُ بنُ بُنْدَار، أَخْبَرَنَا الحُسَيْنُ بنُ جَعْفَرٍ، أَخْبَرَنَا الوَلِيْد بن بَكْر، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ الهَاشِمِيّ، حَدَّثَنَا صَالِحُ بنُ أَحْمَدَ بنِ عَبْدِ اللهِ العِجْلِيّ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا دَاوُدُ بنُ يَحْيَى بنِ يَمَان، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سُفْيَانَ قَالَ:
مَا بِالكُوْفَةِ شَابٌّ أَعقل مِنْ أَبِي أُسَامَةَ.
تُوُفِّيَ: أَبُو الوَلِيْدِ بِالدِّيْنَوَر فِي رَجَبٍ سَنَة اثْنَتَيْنِ وَتِسْعِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.

35 - البَدِيْعُ الهَمَذَانِيُّ أَحْمَدُ بنُ الحُسَيْنِ بنِ يَحْيَى *
العَلاَّمَةُ، البَلِيْغُ، أَبُو الفَضْلِ أَحْمَدُ بنُ الحُسَيْنِ بنِ يَحْيَى الهَمَذَانِيُّ، بَدِيْعُ الزَّمَانِ.
صَاحِب كِتَاب (المَقَامَاتَ (1)) الَّتِي عَلَى مِنْوَالهَا نَسَجَ الحريرِي.
__________
(*) يتيمة الدهر 4 / 256 - 301، الأنساب (الهمذاني) ، معجم الأدباء 2 / 161 - 202، الكامل في التاريخ 9 / 209، اللباب 3 / 392، وفيات الأعيان 1 / 127 - 129، تاريخ الإسلام 4 / 105 / 2 - 106 / 2، العبر 3 / 67، الوافي بالوفيات 6 / 355 - 358، مرآة الجنان 449، 450، البداية والنهاية 11 / 340، النجوم الزاهرة 4 / 218، 219، شذرات الذهب 3 / 150، 151، روضات الجنات 66، هدية العارفين 1 / 69، أعيان الشيعة 8 / 306 - 355.
(1) طبعت بهامش " رسائله " بشرح السيد محمود الرافعي في مصر 1315 هـ، وطبعت مع شرحها للشيخ محمد عبده بمطبعة اليسوعيين سنة 1889 م وأخرى سنة 1908، وطبع بعض هذه المقامات في ليبزغ سنة 1841 م، وطبعت مع ترجمتها باللغة الانكليزية في مدارس سنة 1913 م. وانظر " تاريخ " بروكلمان 2 / 115.

الصفحة 67