كتاب سير أعلام النبلاء ط الرسالة (اسم الجزء: 18)

وَوَزَرَ بَعْدَهُ نِظَامُ المُلْكِ (1) .

56 - الرّيُوْلِيُّ أَبُو مُحَمَّدٍ القَاسِمُ بنُ الفَتْحِ بنِ مُحَمَّدٍ *
العَلاَّمَةُ، ذُو الفُنُوْنِ، أَبُو مُحَمَّدٍ القَاسِمُ (2) بنُ الفَتْحِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ يُوْسُفَ الأَنْدَلُسِيُّ، الفَرَجِيُّ، المَالِكِيُّ.
عُرِفَ بِابْنِ الرّيُولِي، مِنْ أَهَالِي مدينَة الفَرَج (3) .
رَوَى عَنْ: أَبِيْهِ، وَأَبِي عُمَرَ الطَّلَمَنْكِي، وَأَبِي مُحَمَّدٍ الشَّنْتَجَالِي (4) .
__________
= الحرمين. وهو خلاف ما قاله ابن الأثير. " وفيات الأعيان " 5 / 138.
وقال ابن الأثير: وقيل إنه تاب من الوقيعة في الشافعي. " الكامل " 10 / 33، وفي " مختصر تاريخ دولة آل سلجوق ": 31 أنه فارق التعصب وجمع بين العصابتين.
(1) " مختصر تاريخ دولة آل سلجوق ": 32، و" وفيات الأعيان " 5 / 142، وسترد ترجمة نظام الملك في الجزء التاسع عشر برقم (93) .
(*) جذوة المقتبس: 390، الصلة 2 / 470 - 472، بغية الملتمس: 515 - 516، طبقات المفسرين للسيوطي: 27 - 28، طبقات المفسرين للادنه وي: ورقة 33 ب، طبقات المفسرين للداوودي 2 / 37 - 39، نفح الطيب 3 / 423 و4 / 335.
ونسبته " الريولي " لم ترد هكذا في كتب الأنساب، ووردت في " الجذوة ": الاوريوالي، وهي نسبة إلى " أوريوالة " ضبطها ابن خلكان بفتح الهمزة وسكون الواو وكسر الراء وضم الياء المثناة من تحتها وفتح الواو وبعد الالف لام مفتوحة بعدها هاء " وفيات الأعيان " 3 / 107.
ووردت في " معجم البلدان " و" الروض المعطار ": أوريولة، وهي من أعمال مرسية تقع على بعد 23 كيلو مترا إلى الشمال الشرقي منها، وذكر الحميدي نسبة أخرى وهي " الحجاري ".
انظرت التعليق الآتي.
(2) أورده الحميدي في " الجذوة " في باب من ذكر بالكنية ولم أتحقق اسمه. وقال: ويغلب على ظني أن اسمه إسماعيل بن أحمد الحجاري، لأنه موصوف بمثل هذه الصفة، وقد أدركت زمانه، وذكرناه في بابه.
وكذا ذكره الضبي في " البغية " متابعة للحميدي، وزاد: ورأيت بعضهم قد ذكر أن اسمه القاسم بن الفتح.
(3) هي مدينة بالاندلس بين الجوف والشرق من قرطبة وتعرف بوادي الحجارة " معجم البلدان " 4 / 247، ولذا وردت نسبته في " الجذوة " و" البغية "، و" نفح الطيب ": الحجاري.
(4) نسبة إلى شنتجالة، ويقال لها أيضا جنجالة: حصن بالاندلس في شمالي مرسية انظر " معجم البلدان " 3 / 367، و" الروض المعطار ": 347 وورد في " الصلة ": الشنتجيالي.

الصفحة 115