كتاب سير أعلام النبلاء ط الرسالة (اسم الجزء: 18)

مَاتَ: فِي أَوّل ذِي القَعْدَةِ، سَنَةَ ثَمَانٍ (1) وَأَرْبَعِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَة وَلَهُ تِسْعُوْنَ عَاماً، وَدُفِنَ بِبَابِ الفَرَادِيْس (2) ، وَشَيَّعَهُ خَلْقٌ عَظِيْم - رَحِمَهُ اللهُ -.

25 - الفَالِيُّ أَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ بنِ عَلِيِّ النَّحْوِيُّ *
بِفَاءٍ، الإِمَامُ، النَّحْوِيُّ، أَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ بنِ عَلِيِّ بنِ سَلَّك (3) الفَالِيُّ، الخُوزِسْتَانِيُّ، الشَّاعِرُ.
سَمِعَ مِنْ: أَبِي عُمَرَ الهَاشِمِيّ، وَابنِ خَرْبَان النُّهَاوَنْدي، وَأَبِي الحَسَنِ بن النَّجَّار (4) ، وَعِدَّة.
وَسَكَنَ بَغْدَاد.
رَوَى عَنْهُ: الخَطِيْب فِي (تَارِيْخِهِ (5)) وَأَبُو الحُسَيْنِ بنُ الطُّيورِي، وَطَائِفَة.
__________
(1) كما قال ابن الصلاح: وفي " طبقات " الاسنوي 1 / 511 نقلا عن أبي إسحاق أنه توفي سنة تسع.
(2) هو أحد أبواب دمشق، ويقع شمال المسجد الأموي، وقريب منه المقبرة، وتسمى مقبره الدحداح، ولا يزال يدفن فيها إلى يومنا هذا.
(*) تاريخ بغداد 11 / 334، الأنساب 9 / 233، المنتظم 8 / 174 - 175، معجم البلدان 4 / 232، معجم الأدباء 12 / 226 - 230، الكامل 9 / 632، اللباب 2 / 409، العبر 3 / 216، البداية والنهاية 12 / 69، القاموس المحيط (فيل) ، تبصير المنتبه 2 / 787، النجوم الزاهرة 5 / 60، كشف الظنون 2 / 1389، شذرات الذهب 3 / 278، تاج العروس 8 / 69 (فيل) ، إيضاح المكنون 2 / 266، هدية العارفين 1 / 688.
والفالي: نسبة إلى فالة، بلدة قريبة من أيذج من بلاد خوزستان كما في " معجم " ياقوت، وقد وهم ابن كثير في " البداية " فوصفه بأنه صاحب " الامالي " وليس كذلك، فذاك هو أبو علي إسماعيل بن القاسم القالي (بالقاف) المتوفى سنة (356) هـ، وقد صحفه صاحب " الشذرات " 3 / 278 إلى: القالي (بالقاف) ونسبه خطأ إلى قالي قلا من ديار بكر.
(3) ضبط في الأصل بفتح السين، وتشديد اللام وفتحها، وكذلك ضبطه ابن خلكان في الوفيات 3 / 316، وقال: هكذا وجدته مقيدا، ورأيته في موضع آخر بكسر السين وسكون اللام.
وضبطه الحافظ في " التبصير " بفتح السين وإسكان اللام، وضبطت في " الأنساب " ضبط قلم، سلك: بكسر ففتح.
وقد تحرف في " كشف الظنون " و" إيضاح المكنون " و" هدية العارفين ".
إلى " سليمان " بدل " سلك " و" أبو الحسن " إلى " أبو الحسين ".
(4) في " تاريخ بغداد " و" الأنساب " النجاد " بالدال ".
(5) 11 / 334.

الصفحة 54