كتاب سير أعلام النبلاء ط الرسالة (اسم الجزء: 21)

251 - الجُبَّائِيُّ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللهِ بنُ أَبِي الحَسَنِ *
الإِمَامُ، القُدْوَةُ، أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللهِ بنُ أَبِي الحَسَنِ بنِ أَبِي الفَرَجِ الشَّامِيُّ، الجُبَّائِيُّ، مِنْ قَرْيَة الجُبَّةِ (1) ، مِنْ أَعْمَالِ طَرَابُلسَ.
كَانَ أَبُوْهُ نَصْرَانِيّاً، فَأَسْلَمَ هُوَ فِي صِغَرِهِ (2) ، وَحفظَ القُرْآنَ، وَقَدِمَ بَغْدَادَ سَنَةَ أَرْبَعِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ، وَلَهُ إِحْدَى وَعِشْرُوْنَ سَنَةً، فَصحِبَ الشَّيْخَ عَبْدَ القَادِرِ.
وَسَمِعَ مِنِ: ابْنِ الطّلاَيَةِ، وَابْنِ نَاصِرٍ، وَبِأَصْبَهَانَ مِنْ أَبِي الخَيْرِ البَاغْبَانِ، وَمَسْعُوْدٍ الثَّقَفِيِّ، وَخَلْقٍ.
وَحصَّلَ الأُصُوْلَ، ثُمَّ اسْتَوْطَنَ أَصْبَهَانَ، وَكَانَ ذَا قبولٍ وَمَنْزِلَةٍ، وَصِدْقٍ، وَتَأَلُّهٍ، وَهُوَ مِنْ جُبَّةِ بشَرّى.
مَاتَ: فِي جُمَادَى الآخِرَةِ، سَنَةَ خَمْسٍ وَسِتِّ مائَةٍ، رَوَى الكَثِيْرَ.

252 - ابْنُ الأَثِيْرِ المُبَارَكُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ مُحَمَّدٍ الشَّيْبَانِيُّ **
القَاضِي، الرَّئِيْسُ، العَلاَّمَةُ، البَارِعُ، الأَوحدُ، البَلِيْغُ، مَجْدُ الدِّيْنِ، أَبُو السَّعَادَاتِ
__________
(*) معجم البلدان: 2 / 32 والتقييد لابن نقطة، الورقة: 131، والتكملة للمنذري: 2 / الترجمة: 1059، وتاريخ الإسلام: 18 / 1 / 192 - 193، والعبر: 5 / 12 - 13، والذيل لابن رجب: 2 / 44 - 47، وقلائد التاذفي: 129 - 130، وشذرات الذهب: 5 / 15 - 16، والتاج المكلل للقنوجي: 219.
(1) ما بين الحاصرتين إضافة من (تاريخ الإسلام) للمؤلف.
(2) نقل المؤلف في (تاريخ الإسلام) عن المترجم قوله: (كنا نصارى فمات أبي ونحن صغار فقدر الله أن وقعت حروب فخرجنا من القرية، وكان فيها جماعة مسلمون يقرؤون القرآن فأبكي إذا سمعتهم، قال: فأسلمت وعمري إحدى عشرة سنة) .
(* *) إرشاد الاريب لياقوت: 6 / 238 - 249، وإكمال الإكمال لابن نقطة، الورقة: 7 - 8 (ظاهرية) ، والكامل لابن الأثير: 12 / 120، وإنباه الرواة: 3 / 257 - 260، وعقود الجمان لابن الشعار: 6 / الورقة: 15 - 18، والتكملة للمنذري: 2 / الترجمة: 1129، وذيل الروضتين لأبي شامة: 69، والجامع المختصر: 9 / 299 - 301، ووفيات الأعيان: 4 / 141 - 143، وتلخيص مجمع الآداب 5 / الترجمة: 439، والمختصر لأبي الفدا: 3 / 118 - 119، وتاريخ الإسلام: 18 / 1 / 246 - 248، والعبر: 5 / 19، ودول الإسلام، =

الصفحة 488