كتاب سير أعلام النبلاء ط الرسالة (اسم الجزء: 21)
262 - ابْنُ سُكَيْنَةَ عَبْدُ الوَهَّابِ بنُ عَلِيِّ بنِ عَلِيٍّ البَغْدَادِيُّ *
الشَّيْخُ، الإِمَامُ، العَالِمُ، الفَقِيْهُ، المُحَدِّثُ، الثِّقَةُ، المُعَمَّرُ، القُدْوَةُ الكَبِيْرُ، شَيْخُ الإِسْلاَمِ، مَفْخَرُ العِرَاقِ، ضِيَاءُ الدِّيْنِ، أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الوَهَّابِ ابْن الشَّيْخِ الأَمِيْنِ أَبِي مَنْصُوْرٍ عَلِيِّ بنِ عَلِيِّ بنِ عُبَيْدِ اللهِ ابْنِ سُكَيْنَةَ البَغْدَادِيُّ، الصُّوْفِيُّ، الشَّافِعِيُّ.
وَسُكَيْنَةُ: هِيَ وَالِدَةُ أَبِيْهِ.
مَوْلِدُهُ فِي: شَعْبَان (1) ، سَنَةَ تِسْعَ عَشْرَةَ وَخَمْسِ مائَةٍ.
وَسَمِعَ الكَثِيْرَ مِنْ: أَبِيْهِ- فَرَوَى عَنْهُ (الجَعْدِيَّاتِ) - وَهِبَةِ اللهِ بنِ الحُصَيْنِ -يَرْوِي عَنْهُ (الغَيْلاَنِيَّاتِ) - وَأَبِي غَالِبٍ مُحَمَّدِ بنِ الحَسَنِ المَاوَرْدِيِّ، وَزَاهِرٍ الشَّحَّامِيِّ، وَقَاضِي المَارستَانِ، وَمُحَمَّدِ بنِ حَمُّوَيْه الجُوَيْنِيِّ الزَّاهِدِ، وَعِدَّةٍ، بإِفَادَةِ ابْنِ نَاصِرٍ (2) .
ثُمَّ لاَزمَ أَبَا سَعْدٍ البَغْدَادِيَّ المُحَدِّثَ (3) ، وَأَكْثَرَ عَنْهُ، وَسَمِعَ مَعَهُ مِنْ: أَبِي مَنْصُوْرٍ القَزَّازِ، وَإِسْمَاعِيْلَ ابْنِ
__________
(*) التقييد لابن نقطة، الورقة: 159 - 160، والكامل لابن الأثير: 12 / 122، وتاريخ ابن الدبيثي، الورقة: 156 - 157 (باريس 5922) ، والتاريخ المجدد لابن النجار، الورقة: 64 - 66 (ظاهرية) ، والتكملة للمنذري: 2 / الترجمة: 1146، وذيل الروضتين: 70، ومشيخة النجيب الحراني، الورقة: 101 - 105، وهو الشيخ الخامس والخمسون فيها، وأخبار الزهاد لابن الساعي، الورقة: 92 - 94، والمختصر المحتاج إليه، الورقة: 80، ومعرفة القراء، الورقة: 181 - 182، والعبر: 5 / 23، ودول الإسلام: 2 / 85، وتاريخ الإسلام: 18 / 1 / 272 - 276، وطبقات الاسنوي، ورقة: 121، والبداية والنهاية: 13 / 61، والعقد المذهب لابن الملقن، الورقة: 165، وغاية النهاية: 1 / 480، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهية، الورقة: 57، وعقد الجمان للعيني: 17 / الورقة: 309 - 331، وغيرها.
(1) في ليلة العاشر منه، كما ذكر ابن الدبيثي والمنذري وغيرهما.
(2) أبو الفضل محمد بن ناصر السلامي.
(3) يريد به: أبا سعد عبد الكريم بن محمد السمعاني المروزي التميمي صاحب كتاب (الأنساب) ، وقوله: (البغدادي) ، غير جيد، لأنه لم يشتهر بذلك، لكنه قال في (تاريخ الإسلام) : (ثم لازم أبا سعد ابن السمعاني لما قدم وسمع معه الكثير من أبي منصور بن زريق القزاز) ، وهذا أحسن.
الصفحة 502
536