كتاب سير أعلام النبلاء ط الرسالة (اسم الجزء: 22)
بِالقَلْعَة أَرْبَع سِنِيْنَ فِي تَابوت، ثُمَّ نَقل إِلَى تُرْبَته.
وَخَلَّفَ عِدَّةَ أَوْلاَد: الكَامِل صَاحِب مِصْر، وَالمُعَظَّم صَاحِب دِمَشْق، وَالأَشرف صَاحِب أَرْمِيْنِيَةَ ثُمَّ دِمَشْق، وَالصَّالِح عِمَاد الدِّيْنِ، وَشِهَاب الدِّيْنِ غَازِياً صَاحِب مَيَّافَارِقِيْن، وَآخرُ مَنْ مَاتَ مِنْهُم: تَقِيّ الدِّيْنِ عَبَّاس، وَعَاشَتْ بِنْته مُؤنسَة بِنْت العَادل بِمِصْرَ إِلَى سَنَةِ ثَلاَثٍ وَتِسْعِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ، وَحدثت بِإِجَازَة عفِيفَة (1) .
قَالَ ابْنُ خَلِّكَانَ (2) : كَانَ مَائِلاً إِلَى العُلَمَاء، حَتَّى لصَنف لَهُ الرَّازِيّ كِتَاب (تَأسيس التَّقْدِيس (3)) ، فَذَكَر اسْمه فِي خُطْبَتِهِ.
83 - المُعَظَّمُ عِيْسَى بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَيُّوْبَ بنِ شَاذِي الدُّوِيْنِيُّ *
السُّلْطَانُ، المَلِكُ، المُعَظَّم ابْنُ العَادِلِ المَذْكُوْر، هُوَ شَرَفُ الدِّيْنِ عِيْسَى بنُ مُحَمَّدٍ الحَنَفِيُّ، الفَقِيْهُ، صَاحِبُ دِمَشْقَ.
__________
(1) كان للعادل ستة عشر ولدا سوى البنات على ما ذكر ابن واصل.
(2) وفيات الأعيان: 5 / 76.
(3) ولشيخ الإسلام ابن تيمية رد مطول نفيس عليه، وقد طبع في الرياض في مجلدين واسمه " بيان تلبيس الجهمية ونقض بدعهم الكلامية ".
(*) سيرته مشهورة وله ذكر في معظم الكتب التاريخية المستوعبة لعصره، وله ترجمة في الكامل لابن الأثير: 12 / 195، ومرآة الزمان: 8 / 644 - 652، والتكملة للمنذري: 3 / الترجمة: 2171، وذيل الروضتين: 125، ووفيات الأعيان: 3 / 494 - 496، وتاريخ ابن العبري: 243 - 244، ومفرج الكروب: 4 / 208 - 224، والمختصر لأبي الفدا: 3 / 145، وتاريخ الإسلام، الورقة: 45 - 46 (أيا صوفيا 3012) ، والعبر: 5 / 100، ودول الإسلام: 2 / 299، والجواهر المضية: 1 / 402، ونثر الجمان: 2 / الورقة: 4 - 6، والبداية والنهاية: 13 / 121 - 122، والسلوك للمقريزي: 1 / 1 / 224، والنجوم الزاهرة: 6 / 267 - 268، وحسن المحاضرة: 1 / 219، وتاج التراجم: 49، والطبقات السنية للتميمي: 2 / الورقة: 973 - 984، وشذرات الذهب: 5 / 115 - 116، وطبقات الزيله لي: الورقة: 23، والفوائد البهية: 151 - 153.
الصفحة 120