كتاب سير أعلام النبلاء ط الرسالة (اسم الجزء: 22)
الحُسَيْنِ ابنِ أَبِي البَقَاءِ عَبْدِ اللهِ بنِ الحُسَيْنِ العُكْبَرِيُّ، ثُمَّ البَغْدَادِيُّ، الأَزَجِيُّ، الضَّرِيْرُ، النَّحْوِيُّ، الحَنْبَلِيُّ، الفَرَضِيُّ، صَاحِبُ التَّصَانِيْفِ.
وُلِدَ: سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَلاَثِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.
قرَأَ بِالرِّوَايَات عَلَى: عَلِيِّ بنِ عَسَاكِرَ البَطَائِحِيّ، وَالعَرَبِيَّة عَلَى: ابْنِ الخَشَّاب، وَأَبِي البَرَكَاتِ بن نَجَاح.
وَتَفَقَّهَ عَلَى: القَاضِي أَبِي يَعْلَى الصَّغِيْر مُحَمَّد بن أَبِي خَازِم، وَأَبِي حِكِيْمٍ النَّهْروانِيّ، وَبَرَعَ فِي الفِقْه وَالأُصُوْل، وَحَاز قَصب السّبق فِي العَرَبِيَّة.
وَسَمِعَ مِنْ: أَبِي الفَتْحِ ابْن البَطِّيِّ، وَأَبِي زُرْعَةَ المَقْدِسِيّ، وَأَبِي بَكْرٍ بنِ النَّقُّوْرِ، وَجَمَاعَة، وَتخرّج بِهِ أَئِمَّة.
قَالَ ابْنُ النَّجَّارِ: قَرَأْت عَلَيْهِ كَثِيْراً مِنْ مُصَنّفَاته، وَصَحِبته مُدَّة طَوِيْلَة، وَكَانَ ثِقَةً، مُتَدَيِّناً، حَسَن الأَخلاَق، مُتَوَاضِعاً، ذكر لِي أَنَّهُ أَضرّ فِي صِبَاهُ مِنَ الجُدَرِيّ.
ذِكْرُ تَصَانِيْفِهِ:
صَنَّفَ (تَفْسِيْرَ القُرْآن) ، وَكِتَابَ (إِعرَابِ القُرْآن) ، وَكِتَابَ (إِعرَابِ
__________
= الترجمة 675، والمختصر لأبي الفدا: 3 / 131، وإشارة التعيين لليمني، الورقة: 119 - 120 وتاريخ الإسلام، الورقة: 226 (باريسس 1582) ، ودول الإسلام: 2 / 90، والعبر: 5 / 61 والاعلام بوفيات الاعلام، الورقة: 213، والمختصر المحتاج 2 / 140 - 142، وتلخيص ابن مكتوم، الورقة: 92، والمستفاد للحسامي، الورقة: 41، نكت الهميان: 178 - 180، ومرآة الجنان: 4 / 32 - 33، والبداية والنهاية: 13 / 85 والذيل ولابن رجب: 2 / 109 - 120، والعسجد المسبوك، الورقة 129، وطبقات النحاة لابن قاضي شهبة، الورقة: 165 - 166، وعقد الجمان للعيني: 17 / الورقة: 397 - 398، والنجوم الزاهرة: 6 / 246، وتاريخ ابن الفرات: 10 / الواقة: 2 - 3، وبغية الوعاة: 2 / 38 - 40، وشذرات الذهب: 5 / 67 - 69، وديوان الإسلام، الورقة: 15، والتاج المكلل: 228 وغيرها.
الصفحة 92