وإن أردتم بالجسم ما يُشار إليه إشارةً حسيةً، فقد أشار إليه أعرف الخلق به بإصبعه رافعًا لها إلى السماء، يُشهِد الجَمْع الأعظم، مستشهدًا له (¬٥)، لا للقبلة.
---------------
(¬١) البيتان أنشدهما شيخ الإسلام ابن تيمية في «درء التعارض» (١/ ٢٤٠) لقائل لم يسمه، فلعله أراد بالقائل نفسه.
(¬٢) في «درء التعارض»: «ولاء الجميع».
(¬٣) لأبي ذؤيب الهذلي في «أشعار الهذليين» (١/ ٧٠):
وعيَّرها الواشون أنِّي أحبُّها ... وتلك شَكاةٌ ظاهرٌ عنك عارُها
ولعل البيت المذكور هنا مأخوذ عنه.
(¬٤) لم نقف على قائله.
(¬٥) أخرجه مسلم عن جابر بن عبد الله، كما تقدم (ص ١٢٤).