كتاب سحر البلاغة وسر البراعة

دار قد أنهض الدهر سكانها، وأقعد حيطانها، شاهد اليأس منها ينطق، وحبل الرجاء فيها يقصر، وكأن عمرانها يطوى، وخرابها ينشر، أركانها قيام وقعود، وحيطانها ركع وسجود، سقفها أرض، وأرضها تل.

الصفحة 27