كتاب صفات رب العالمين - ابن المحب الصامت - ناقص (اسم الجزء: 5)

سَخَطُهُ (¬١) بِمَا قَضَى اللَّهُ لَهُ". رواه الترمذي وقال حديث غريب (¬٢).
٣٨ - عن العلاء بن عبد الرحمن (¬٣)، عن أبيه (¬٤)، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله: "لَا تَنْذِرُوا (¬٥)، فَإِنَّ النَّذْرَ لَا يُغْنِي مِنَ الْقَدَرِ شَيْئًا، وَإنَّما يُسْتَخْرَجُ بِهِ مِنَ الْبَخِيل" (¬٦). حديث حسن صحيح (¬٧).
٣٩ - عن طاووس (¬٨)، عن ابن عباس، قال رسول الله: "لَوْ كَانَ شيءٌ سابِقًا القدَرَ لَسَبَقَتْهُ العَيْن، وَإذَا اسْتُغْسِلْتُمْ فَاغْتَسِلُوا". قال الترمذي: حديث صحيح غريب (¬٩)، ورواه مسلم (¬١٠).
٤٠ - قال محمد بن إسحاق بن خريمة: حدثنا يونس بن عبد الأعلى (¬١١)، ثنا بشر (¬١٢)، عن أبي المهدي سعيد بن سنان (¬١٣)، ح
---------------
لي" أي اختر لي أصلح الأمرين، واجعل لي الخيرة فيه. النهاية لابن الأثير (٢/ ٩١).
(¬١) السخط: الكراهية للشيء وعدم الرضا به. النهاية لابن الأثير (٢/ ٣٥٠).
(¬٢) رواه الترمذي في سننه (٤/ ٢٤) برقم (٢١٥١) وقال: حديث غريب، لا نعرفه إلا من حديث محمد بن أبي حميد، ويقال له أيضًا: حماد بن أبي حميد وهو أبو إبراهيم المديني وليس هو بالقوي عند أهل الحديث.
(¬٣) العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب الحُرَقي، أبو شِبْل المدني، صدوق، ربما وهم، من الخامسة. رقم ٤. التقريب (رقم: ٥٢٤٧).
(¬٤) عبد الرحمن بن يعقوب الجهني المدني، مولى الحرقة، ثقة، من الثالثة. ر م ٤. التقريب (رقم: ٤٠٤٦).
(¬٥) إذا أوجبت على نفسك شيئا تبرعا؛ من عبادة، أو صدقة، أوير ذلك. النهاية لابن الأثير (٥/ ٣٩).
(¬٦) رواه مسلم في صحيحه، كتاب النذر، باب النهي عن النذر وأنه لا يرد شيئا، (٣/ ١٢٦١)، برقم (٥/ ١٦٤٠). والنسائي في سننه برقم (٣٨٠٥).
(¬٧) رواه الترمذي في سننه (٣/ ١٦٤) برقم (١٥٣٨).
(¬٨) طاوس بن كيسان اليماني، أبو عبد الرحمن الحميري، مولاهم الفارسي، ثقة، سبقت ترجمته في الحديث رقم (٦).
(¬٩) رواه الترمذي في سننه (٣/ ٤٦٥) برقم (٢٠٦٢) بنحوه.
(¬١٠) رواه مسلم في صحيحه، كتاب السلام، باب الطب والمرض والرقى، (٤/ ١٧١٩) برقم (٤٢/ ٢١٨٨) بنحوه.
(¬١١) يونس بن عبد الأعلى بن ميسرة الصدفي، ثقة، سبقت ترجمته في الحديث رقم (١).
(¬١٢) بشر بن بكر التنيسي، أبو عبد الله البجلي، دمشقي الأصل، ثقة، يغرب من التاسعة. خ د س ق. التقريب (رقم: ٦٧٧).
(¬١٣) سعيد بن سنان الحنفي أو الكندي، أبو مهدي الحمصي، متروك، ورماه الدارقطني وغيره بالوضع، من الثامنة. ق. التقريب (رقم: ٢٣٣٣).

الصفحة 120