كتاب صفات رب العالمين - ابن المحب الصامت - ناقص (اسم الجزء: 5)
المبحث السادس: ملحوظات على الكتاب:
إن الطبيعة البشرية قضت أن لا يحكم لعمل بالكمال، إذ لا بد أن يعتريه بعض الهفوات، ويطرأ عليه شيء من الهنات، وذلك لحكمة إلهية قضاها الله سبحانه وتعالى، فيتميز بذلك الكتاب الإلهي عن الكتاب البشري، ثم إن هذا لا يُنقص من قدر الكتاب ولا من مكانة مصنفه رحمه الله تعالى. ومن هذه الملحوظات:
- أخطاؤه في بعض الآيات وذلك مثل: في الحديث رقم (٣٥٩): في قوله تعالى: (وما كان لبشر أن يكلمه الله .... علي حكيم)، كتب المصنف: (عليم حكيم).
بعد الحديث (٤٦٣) في قوله تعالى: (إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون)، أسقط المصنف (يومئذ).
في اللوح (٣٢٥/ب) كتب المصنف: (وقال الذين أشركوا)، والصواب (سيقول).
- أخطاؤه في بعض التراجم: في الحديث (٢٦١) كتب المصنف: عبد الرحمن بن مسلمة، والصواب: عبد الرحمن بن صالح.
في الحديث رقم (٤٠٧) كتب المصنف: زكريا بن أبان، والصواب زكريا بن إياس.
في الحديث رقم (٤٣٧) كتب المصنف: عن عائذ الحضرمي، والصواب: ابن عائش الحضرمي.
في الحديث رقم (٢٥٦) كتب المصنف: زكريا بن منظور عن ثعلبة بن مالك، والصواب: زكريا بن منظور بن ثعلبة بن أبي مالك.
- تكراره لبعض الأحاديث وذلك لأن المخطوط مسودة له. وقد تكرر ذلك في عدد من الأحاديث وليس بكثير. وأيضًا خطؤه في عزو الأحاديث مثل: في الحديث (٦٤٩) كتب المصنف: رواه الخرائطي في مساوئ الأخلاق، والصواب في مكارم الأخلاق.
- يهمل أحيانًا ذكر الصلاة والسلام على النبي - صلى الله عليه وسلم -، وأحيانا كلمة: وسلم. ولا يذكر لفظ الترضي عند ذكر الصحابي غالبًا.