كتاب صفات رب العالمين - ابن المحب الصامت - ناقص (اسم الجزء: 6)

مِرْصَادًا (٢١) لِلطَّاغِينَ مَآبًا (٢٢)} إلى: {إِنَّهُمْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ حِسَابًا} [سورة النبأ: ٢١ - ٢٧]. {وَعُرِضُوا عَلَى رَبِّكَ صَفًّا لَقَدْ جِئْتُمُونَا كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ بَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّنْ نَجْعَلَ لَكُمْ مَوْعِدًا} [سورة الكهف: ٤٨]. {فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ} إلى: {إِنَّهُ كَانَ وَعْدُهُ مَأْتِيًّا} [سورة مريم: ٥٩ - ٦١]. إلى: {حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ} [سورة مريم: ٧٥] الآيات.
{إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ} [سورة الأنعام: ٢١]. {سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ} [سورة الأعراف: ١٨٢]. {إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ} [سورة الرعد: ١١]. {فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُوا اللَّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ} [سورة التوبة: ٧٧]. {سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا يَصْدِفُونَ} [سورة الأنعام: ١٥٧]. {ذَلِكَ جَزَيْنَاهُمْ بِمَا كَفَرُوا وَهَلْ نُجَازِي إِلَّا الْكَفُورَ} [سورة سبأ: ١٧]. {ذَلِكَ جَزَيْنَاهُمْ بِبَغْيِهِمْ} [سورة الأنعام: ١٤٦]. {بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ} إلى: {إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا} [سورة النساء: ١٣٨ - ١٤٠]. {وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [سورة الأنعام: ٨٨]. {لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ} [سورة الزمر: ٦٥]. {وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُر} [سورة الكهف: ٢٩] الآيات. {وَرَبُّكَ الْغَفُورُ (¬١) ذُو الرَّحْمَةِ لَوْ يُؤَاخِذُهُمْ بِمَا كَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذَابَ بَلْ لَهُمْ مَوْعِدٌ لَنْ يَجِدُوا مِنْ دُونِهِ مَوْئِلًا} إلى: {مَوْعِدًا} [سورة الكهف: ٥٨ - ٥٩].
١٠٥٣ - وحديث ( ... ) عن أبي هريرة رفعه: " لو أن الله يؤاخذني وعيسى بن مريم بذنوبنا لعذبنا لا يظلمنا شيئًا ". في السادس من أفراد الدارقطني (¬٢).
---------------
(¬١) كتبها المصنف رحمه الله: (وربك الغني ذو الرحمة) وهي مطلع آية (١٣٣ في سورة الأنعام)
(¬٢) ذكره في أطراف الغرائب والأفراد برقم (٥٣٢٠) وقال عنه: (غريب من حديث محمد عنه، تفرد به فضيل بن عياض وعنه حسين بن علي الجعفي.) ورواه ابن حبان في صحيحه برقم (٦٥٧، ٦٥٩).

الصفحة 486