كتاب صفات رب العالمين - ابن المحب الصامت - ناقص (اسم الجزء: 6)
{وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ} [سورة البقرة: ٩٠]. {يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا} [سورة المجادلة: ٦]. الآية. {إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْمًا} [سورة آل عمران: ١٧٨]. {أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ} [سورة المجادلة: ١٩]. (وسيعلم الكافر (¬١) لمن عقبى الدار) [سورة الرعد: ٤٢]. {سَيَعْلَمُونَ غَدًا مَنِ الْكَذَّابُ الْأَشِرُ} [سورة القمر: ٢٦]. {كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (٤) ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ} [سورة النبأ: ٤ - ٥]. {فَقَدْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ فَسَوْفَ يَأْتِيهِمْ أَنْبَاءُ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ} [سورة الأنعام: ٥]. {كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ (٣) ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ} [سورة التكاثر: ٣، ٤].
{وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللَّهُ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ} [سورة المائدة: ١٤]. {ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} (¬٢) [سورة الزمر: ٧]. {ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ} [سورة الأنعام: ١٦٤]. {لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ} [سورة المجادلة: ٢٢]. {وَمَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ} [سورة الممتحنة: ١] {قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا} [سورة النساء: ٩٧] الآية. {سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ} [سورة آل عمران: ١٨٠]. {وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا} [سورة النساء: ١١٢]. {سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ} [سورة الأعراف: ١٤٦]. {سَأُرِيكُمْ آيَاتِي فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ} [سورة الأنبياء: ٣٧]. {وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا} [سورة الإسراء: ٥٩]. {اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ (١) وَإِنْ يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا} [القمر: ١ - ٢].
---------------
(¬١) قرأ الكوفيون، وابن عامر بالجمع: (الكفار)، والباقون (الكافر).
قال أبو منصور: مَنْ قَرَأَ (الكافر) وهو أكثر من (الكفار) أراد به: الجنس، ومثله كثر الدينارُ والدرهمُ، يراد به الكثرةُ. انظر: (الإقناع في القراءات السبع ص: ٣٣٦)، (معاني القراءات للأزهري ٢/ ٥٩).
(¬٢) كتبها المصنف: ثم إليه مرجعكم.
الصفحة 487