كتاب صفة الجنة لابن أبي الدنيا ت سليم

281 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَزِيدَ، ثنا فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانٍ، عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مَنْ، سَمِعَ كَعْبًا، قَالَ: §لَوْ أَنَّ امْرَأَةً، مِنَ الْحُورِ بَدَا مِعْصَمُهَا لَذَهَبَ ضَوْءُ الشَّمْسِ
282 - حَدَّثَنَا أَزْهَرُ بْنُ مَرْوَانَ الرَّقَاشِيُّ، ثنا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ شَيْخٍ، مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، قَالَ: §إِنَّ الرَّجُلَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ لَيَتَّكِئُ اتِّكَاءَةً وَاحِدَةً قَدْرَ سَبْعِينَ سَنَةً يُحَدِّثُ بَعْضَ نِسَائِهِ، ثُمَّ يَلْتَفِتُ الِالْتِفَاتَةَ فَتُنَادِيهِ الْأُخْرَى فِدَانَا لَكَ أَمَا لَنَا فِيكَ نَصِيبٌ؟ فَيَقُولُ: مَنْ أَنْتِ؟ فَتَقُولُ: أَنَا مِنَ الَّذِينَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ} [ق: 35] قَالُوا: فَيَتَحَدَّثُ مَعَهَا، ثُمَّ يَلْتَفِتُ الِالْتِفَاتَ فَتُنَادِيهِ الْأُخْرَى: أَمَا إِنَّا لَكَ أَمَا لَنَا فِيكَ نَصِيبٌ فَيَقُولُ: مَنْ أَنْتِ؟ فَتَقُولُ: أَنَا مِنَ الَّذِينَ قَالَ اللَّهُ: {فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ} [السجدة: 17]
283 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثنا سَلَّامُ بْنُ مِسْكِينٍ، قَالَ: سَمِعْتُ ثَابِتًا، قَالَ: -[206]- §إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُحَاسِبُ عَبْدَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَنِسَاؤُهُ فِي الْجَنَّةِ مُتَشَرِّفَاتٌ فَإِذَا رَجَعَ الرَّعِيلُ الْأَوَّلُ يَسْتَشْرِفْنَهُ يَا فُلَانَةُ هَذَا وَاللَّهِ زَوْجُ فُلَانَةَ هَذَا وَاللَّهِ زَوْجِي

الصفحة 205