كتاب شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك (اسم الجزء: 3)

خبرا خلافا لابن الأنباري فتقول زيد أضربه ولما كان قوله فأعطيت ما أعطيته خبرا يوهم أن كل جملة وقعت خبرا يجوز أن تقع صفة قال وامنع هنا إيقاع ذات الطلب أي امنع وقوع الجملة الطلبية في باب النعت وإن كان لا يمتنع في باب الخبر ثم قال فإن جاء ما ظاهره أنه نعت فيه بالجملة الطلبية فيخرج على إضمار القول ويكون القول المضمر صفة والجملة الطلبية معمول القول المضمر.
وذلك كقوله:
288 - حتى إذا جن الظلام واختلط ... جاءوا بمذق هل رأيت الذئب قط

الصفحة 199