كتاب شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك (اسم الجزء: 3)

والضمير المرفوع المستتر في ذلك كالمتصل نحو أضرب أنت وزيد ومنه قوله تعالى: {اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ} فزوجك معطوف على الضمير المستتر في أسكن وصح ذلك للفصل بالضمير المنفصل وهو أنت.
وأشار بقوله وبلا فصل يرد إلى أنه قد ورد في النظم كثيرا العطف على الضمير المذكور بلا فصل كقوله
297 - قلت إذ أقبلت وزهر تهادى ... كنعاج الفلا تعسفن رملا
فقوله: وزهر معطوف على الضمير المستتر في أقبلت.

الصفحة 238