كتاب شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك (اسم الجزء: 4)
وعدتن، وعد، وعدت، وعدا، وعدتا، وعدوا، وعدن " وتقول: " يسرت، يسرنا، يسرت، يسرت، يسرتما، يسرتم، يسرتن،
يسر، يسرا، يسرنا، يسروا، يسرن ".
حكم مضارعه وأمره: أما اليائي فمثل السالم لا يحذف منه شيء، ولا يعل بأي نوع من أنواع الإعلال.
وأما الواوي فتحذف واوه من المضارع والأمر وجوبا، بشرطين: الأول: أن يكون الماضي ثلاثيا مجردا نحو " وصل، وورث ".
الثاني: أن تكون عين المضارع مكسورة: سواء أكانت عين الماضي مكسورة أيضا، نحو " ورث يرث، ووثق يثق، ووفق يفق، ووعم يعم " أم كانت عين الماضي مفتوحة، نحو " وصل يصل، ووعد يعد، ووجب يجب، ووصف يصف ".
فإن اختل الشرط الأول: بأن كان الفعل مزيدا فيه نحو " أوجب، وأورق، وأوعد، وأوجف " ونحو " واعد، وواصل، ووازر، وواءل " لم تحذف الواو لعدم الياء المفتوحة، تقول: يوجب، ويورق، ويوعد، ويوجف، وبواعد، ويواصل، ويوازر، ويوائل ".
وإن اختل الشرط الثاني: بأن كانت عين المضارع مضمومة، أو مفتوحة - لم تحذف الواو لعدم الكسرة تقول: " يوجه، ويوجز، ويوضؤ،
الصفحة 283
344