كتاب شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك (اسم الجزء: 4)

الفصل السادس في الناقص، وأحكامه
وهو - كما سبقت الإشارة إليه - ما كانت لامه حرف علة، وتكون اللام واوا أو ياء، ولا تكون ألفا إلا منقلبة عن واو أو ياء.
وأنواعه - على التفصيل - ستة، لان كلا من الواو والياء إما أن يبقى على حاله، وإما أن ينقلب ألفا، وإما أن تنقلب الواو ياء، وإما أن تنقلب الياء واوا، وما آخره ألف إما أن تكون هذه الألف منقلبة عن واو، وإما أن تكون منقلبة عن ياء.
فمثال الواو الأصلية الباقية، " بذو، ورخو، وسرو ".
ومثال ما أصل لامه الواو وقد انقلبت ياء: حظي، وحفي، وحلي، ورجي، ورضي، وشقي " وكذا " حوي، وقوي، ولوي " وستأتي هذه وأشباهها في اللفيف.
ومثال ما أصل لامه الواو وقد انقلبت ألفا: " سما، ودعا، وغزا ".

الصفحة 297