كتاب شاعرات العرب في الجاهلية والإسلام

وطارحها العباس بن الأحنف يوماً شعراً فأجابته: (من مجزوء الرمل)

من تراه كان أغنى ... منك عن هذا الصدود
بعد وصل لك مني ... فيه إرغام الحسود
فاتخذ للجهر إن شث ... ت فؤاداً من حديد
ما رأيناك على ما ... كنت تجني بجليد
وقال لها الناطفي: أجيزي

كل يوم عن أقحوانٍ جديدٍ ... تضحك الأرض من بكاء السماء
فقالت:

فهو كالوشي من ثياب عروسٍ ... جلبته التجار من صنعاء

الصفحة 243