كتاب شذرات الذهب في أخبار من ذهب (اسم الجزء: 6)

أن ولي الأمر بعده، ثم إنه مالأ أخا الآمر على قتل الآمر [1] ، فأحس الآمر بذلك، فأخذه وصلبه. وكانت أيامه ثلاث سنين.
وفيها أبو البركات بن البخاري- يعني المبخّر- البغدادي [2] المعدّل، هبة الله بن محمد بن علي. توفي في رجب، عن خمس وثمانين سنة. روى عن ابن غيلان، وابن المذهب والتنوخي.
__________
[1] في «آ» و «ط» : «ثم إنه أخر عامل على قتل الآمر» وهو خطأ، والتصحيح من «العبر» (4/ 45) مصدر المؤلف.
[2] انظر «العبر» (4/ 45) .

الصفحة 98