كتاب شذرات الذهب في أخبار من ذهب (اسم الجزء: 10)

و «الكنز المظهر في حلّ المضمر» و «مخايل الملاحة في مسائل المساحة» و «شرح المقلتين في مساحة القلّتين» و «كنز من حاجي وعمّى في الأحاجي والمعمّى» و «درّ الحبب في تاريخ حلب» .
ونظم الشعر فمنه قوله مضمنا:
بالله إن نشوات شمطاء الهوى ... نشأت فكن للناس أعظم ناس
متغزّلا في هالك بجماله ... بل فاتك بقوامه المياس
واشرب مدامة حب حب وجهه ... كاس ودع نشوات خمر الطّاس
وإذا شربت [1] من المدام وشربها ... فاجعل حديثك كلّه في الكاس
وله:
يا من لمضطرم الأوا ... م حديثه المروي ري
أروي شمائلك العظا ... م لرفقة حضروا لدي
عليّ أنال شفاعة ... تسدى لدى العقبى إلى
وإذا شفعت لذنبه ... ولأنت لم تنعت بلي
حاشا شمائلك اللطي ... فة أن ترى عونا علي
وتوفي يوم الأربعاء [2] ثالث عشر [2] جمادى الأولى، ودفن بمقابر الصالحين بالقرب من قبر الشيخ الزاهد محمد الخاتوني بين قبريهما نحو عشرة أذرع.
وفيها شمس الدّين محمد بن محمد بن محمد بن علي بن أبي اللطف الحصكفي الأصل المقدسي الشافعي [3] الإمام العلّامة، عالم بلاد القدس الشريف، وابن عالمها، وأخذ الخطباء بالمسجد الأقصى.
__________
[1] في «إعلام النبلاء» : «وإذا جلست» .
[2] ما بين الرقمين من «إعلام النبلاء» وفي «الكواكب السائرة» : «خامس ... » وانظر تعليق محققة.
[3] ترجمته في «الكواكب السائرة» (3/ 10- 11) .

الصفحة 534