كتاب شذرات الذهب في أخبار من ذهب (اسم الجزء: 10)

الوطء للحائض» و «شرح خاتمة البهجة» و «الدر النّضيد في أدب المفيد والمستفيد» و «التذكرة الفقهية» وشرحان على «الرّحبية» وثلاثة شروح على «الألفية» في النحو منظومان ومنثور، و «شرح الصدور بشرح الشذور» وشرح على «التّوضيح» لابن هشام، و «شرح شواهد التلخيص» و «أسباب النّجاح في آداب النّكاح» وكتاب «فصل الخطّاب في وصل الأحباب» و «منظومة في خصائص النّبي صلّى الله عليه وسلم» و «منظومة في خصائص يوم الجمعة وشرحها» و «منظومة في موافقات سيدنا عمر للقرآن العظيم وشرحها» و «العقد الجامع في شرح الدّرر اللوامع» نظم «جمع الجوامع» ، وغير ذلك.
ومن شعره [1] :
إله العالمين رضاك عنّي ... وتوفيقي لما ترضى مناي
فحرماني عطائي إن ترده ... وفقري إن رضيت به غناي
ومنه:
بالحظّ والجاه لا بفضل ... في دهرنا المال يستفاد
كم من جواد بلا حمار ... وكم حمار له جواد
وكان ابتداء مرضه في ثاني شوال من هذه السنة، واستمر مريضا إلى يوم الأربعاء سادس عشري شوال المذكور، وصلّى عليه الشّهاب العيثاوي، ودفن بتربة الشيخ أرسلان، وقال ماميّة الشاعر مؤرخا لوفاته:
أبكى الجوامع والمساجد فقد من ... قد كان شمس عوارف التّمكين
وكذا المدارس أظلمت لما أتى ... تأريخه (بخفاء بدر الدّين) [2]
وفيها نجم الدّين محمد بن أحمد بن علي بن أبي بكر الغيطي السّكندري ثم المصري الشافعي [3] الإمام العلّامة المحدّث المسند، شيخ الإسلام.
ولد في أثناء العشر الأول من القرن العاشر.
__________
[1] في «آ» و «ط» : «منائي» و «غنائي» وأثبت لفظ «الكواكب السائرة» مصدر المؤلّف.
[2] مجموعه في حساب الجمّل (984) .
[3] ترجمته في «الكواكب السائرة» (3/ 51- 53) و «الأعلام» (6/ 6) و «معجم المؤلفين» (8/ 293- 294) وقد رجح العلّامة الزركلي وفاته سنة (981) في تعليق طويل مفيد يحسن بالقارئ الباحث الرجوع إليه.

الصفحة 595