كتاب الصدف الحاوي لدرر عقيدة الإمام الطحاوي

إِذْ لَمْ تُثَبَّتْ قَدَمُ الْإِسْلَامِ ... إِلَّا عَلَى ظَهْرٍ لِلاِسْتِسْلَامِ
فَمَنْ يَرُمْ عِلْماً لِمَا لَهُ امْتَنَعْ ... وَفَهْمُهُ مَا إِن بِتَسْلِيمٍ قَنَعْ
يَحْجُبْهُ ذَا عَنْ خَالِصِ التَّوْحِيدِ مَعْ ... صَحِيحِ إِيمَانٍ وَعِلْمٍ قَدْ نَفَعْ
فَبَيْنَ تَصْدِيقِ وَتَكْذِيبِ النَّبِي ... وَالْكُفْرِ وَالْإِيمَانِ ذُو تَذَبْذُبِ
وَبَيْنَ إِقْرَارٍ وَإِنْكَارٍ سَلَكْ ... فِي الزَّيْغِ وَالتِّيهِ وَوِسْوَاسٍ وَشَكّْ
لَا مُؤْمِناً وَلَا مُصَدِّقاً يُعَدّْ ... وَلَا مُكَذِّباً وَلَا هُوَ جَحَدْ

الصفحة 22