كتاب الصدف الحاوي لدرر عقيدة الإمام الطحاوي

فَالْحَذَرَ الْحَذَرَ مِنْ ذَا نَظَرَا ... وَالْفِكْرَ وَالْوِسْوَاسَ حَيْثُ خَطَرَا
فَإِنَّ رَبَّنَا طَوَى عِلْمَ الْقَدَرْ ... عَنِ الْوَرَى، وَعَنْ مَرَامِهِ زَجَرْ
كَمَا بِهِ جَاءَ الْكِتَابُ الْمُنْزَلُ ... بِالْحَقِّ: (لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ)
فَمَنْ يَسَلْ: لِمَ قَضَى ذَا؟ رَدَّا ... حُكْمَ الْكِتَابِ وَهْوَ كُفْراً عُدَّا
هَذَا الَّذِي يَحْتَاجُهُ مَن نُوِّرَا ... فُؤَادُهُ مِنْ أَوْلِيَا رَبِّ الْوَرَى
وَهُوَ رُتْبَةُ أُولِي الرُّسُوخِ فِي ... عِلْمٍ؛ لِأَنَّ الْعِلْمَ قِسْمَينِ يَفِي

الصفحة 29