كتاب الصدف الحاوي لدرر عقيدة الإمام الطحاوي

فَمِنْهُ مَا فِي الْخَلْقِ مَوْجُودٌ وَمَا ... فُقْدَانُهُ لَدَيْهِمُ قَدْ عُلِمَا
فَحَاذِرِ الْإِنْكَارَ لِلْمَوْجُودِ ... فَهُوَ كُفْرٌ كَادِّعَا الْمَفْقُودِ
وَمَا بِهِ الثُّبُوتُ لِلْإِيمَانِ ... قَبُولُ أَوَّلٍ وَتَرْكُ الثَّانِي
هَذَا وَنَحْنُ مُؤْمِنُونَ بِالْقَلَمْ ... وَاللَّوْحِ مَعْ جَمِيعِ مَا فِيهِ رَقَمْ
لَوْ أَجْمَعَ الْخَلْقُ عَلَى شَيْءٍ كَتَبْ ... فِي اللَّوْحِ رَبِّي أَنْ يَكُونَ فَوَجَبْ
لِيَمْنَعُوا ذَلِكَ أَنْ يَكُونَا ... لَمْ يَقْدِرُوا عَلَيْهِ بَلْ يَنُونَا

الصفحة 30