كتاب الصدف الحاوي لدرر عقيدة الإمام الطحاوي

وَالشَّيْءُ لَمْ يُكْتَبْ بِهِ لَوْ أَجْمَعُوا ... لِيُوجِدُوهُ عَجَزُوا وَانْقَمَعُوا
وَقَلَمُ الْأَقْدَارِ قَدْ جَفَّ بِكُلّْ ... مَا هُوَ كَائِنٌ إِلَى يَوْمٍ ثَقُلْ
مَا أَخْطَأَ الْعَبْدَ فَلَا يُصِيبُ ... وَلَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَ الْمُصِيبُ
عَلَى الْوَرَى أَنْ يَعْلَمُوا بِسَبْقِ ... عِلْمِ الْإِلَهِ كَائِنَاتِ الْخَلْقِ
قَدَّرَ ذَاكَ مُحْكَماً وَمُبْرَمَا ... وَلَيْسَ فِيهِ نَاقِضٌ بَلْ حَتَمَا
لَا نَاقِصٌ لَا زَائِدٌ كَلَّا وَلَا ... مُعَقِّبٌ لِمَا قَضَى اللهُ عَلَا
وَلَا مُغَيِّرَ لِمَا قَدْ حَكَمَا ... مِنْ خَلْقِهِ فِي الْأَرَضِينَ وَالسَّمَا

الصفحة 31