كتاب الصدف الحاوي لدرر عقيدة الإمام الطحاوي

خاتمة الإمام الطحاوي:
هَذِي عَقِيدَةٌ لَنَا وَدِينُ ... قَلْباً وَقَالَباً بِهِ نَدِينُ
وَنَحْنُ مِنْ مُخَالِفٍ مَا ذُكِرَا ... مُقَرَّراً فِيهَا إِلَى اللهِ بَرَا
يَا رَبَّنَا ثَبِّتْ لَنَا إِيمَانَنَا ... وَاخْتِمْ لَنَا رَبِّي بِهِ حَيَاتَنَا
نَعُوذُ مِنْ مُخْتَلِفِ الْأَهْوَاءِ ... بِكَ، وَمِنْ مُفْتَرِقِ الْآرَاءِ
كَذَا مِنَ الْمَذَاهِبِ الرَّدِيَّهْ ... كَعُصْبَةِ التَّشْبِيهِ وَالْجَهْمِيَّهْ
وَفِرْقَةِ الْجَبْرِ وَالاِعْتِزَالِ ... وَقَدَرِيَّةٍ ذَوِي الضَّلَالِ

الصفحة 59