كتاب الصدف الحاوي لدرر عقيدة الإمام الطحاوي

خاتمة الناظم:
وَهَهُنَا سَفِينَةُ النِّظَامِ ... رَسَتْ بِنَا فِي سَاحِلِ الْخِتَامِ
أَنْجَزْتُهُ أَوَاخِرَ الْمُحَرَّمِ ... لَمَّا مَضَتْ لِهِجْرَةِ الْمُكَرَّمِ
خَمْسٌ وَعِشْرُونَ وَأَرْبَعُمِائهْ ... وَالْأَلْفُ فَلْيُرْوِ النُّفُوسَ الظَّمِئَهْ
نَقَّحْتُهُ جُهْدِي عَسَى يَنْفَعُنِي ... وَمَنْ بِكَتْبِهِ وَحِفْظِهِ عُنِي
عَنْوَنْتُهُ بِالصَّدَفِ الْحَاوِي لِمَا ... نَثَرَهُ الشَّيْخُ الطَّحَاوِي مُعْلِمَا
وَاسْمِيَ حَمْزَةُ وَعُثْمَانُ أَبِي ... وَلِبَنِي الْخَزْرَجِ يَسْمُو نَسَبِي

الصفحة 61