كتاب الصدف الحاوي لدرر عقيدة الإمام الطحاوي

بسم الله الرحمن الرحيم

مقدمة الناظم:
الْحَمْدُ لِلّهِ، إِلَيْهِ أَسْتَنِدْ ... وَمِنْهُ تَسْدِيدَ خُطَايَ أَسْتمِدّْ
سُبْحَانَهُ ربّاً كَرِيماً بَرَّا ... عَلَى الورَى إِحْسَانَهُ أَدَرَّا
مُقَدَّسًا عَمَّا ادَّعَاهُ فِيهِ ... مُنْتَحِلُ التَّعْطِيلِ وَالتَّشْبِيهِ
وَالْكَوْنُ يَشْهَدُ بِأَنْ قَدْ نَدَّا (¬1) ... عَقْلُ الَّذِي يَدْعُو إِلَيْهِ (¬2) نِدَّا
¬_________
(¬1) من قولهم: نَدَّ الْبَعِيرُإذا نَفَرَ وَذَهَبَ عَلَى وَجْهِهِ شَارِدًا، أطلقته على سبيل الاستعارة التبعية على ذهاب عقل من دعا مع الله ندا.
(¬2) (إلى) هنا بمعنى (مع)، مثلها في قوله تعالى: (ولا تأكلوا أموالهم إلى أموالكم).

الصفحة 7