كتاب شأن الدعاء (اسم الجزء: 1)

[من] دَاءٍ إلا جَعَلَ لَهُ دوَاء إلا الهَرَمَ"، فَجَعَلَ الهَرَمَ [دَاءَ مَنْ لَا دوَاءَ لَهُ] (¬1).
[51] [قَالَ أبو سُلَيْمَانَ] (¬2): وَأخْبَرَني (¬3) إبْرَاهِيْم بْنُ عَبْدِ الرَّحِيْمِ العَنْبَرِي، قَالَ: حَدثني ابْنُ أبِي قُمَاشٍ، قَالَ: حَدثَنَا ابْن عَائِشَةَ، قَالَ: حَدثَنَا حَمَّادٌ عَنْ حُمَيْدٍ عَنِ الحَسَنِ، قَالَ: قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لَوْ لَمْ يَكُن لاِبْنِ آدمَ إلا السَلاَمَةُ والصحةُ لَكَانَ كَفِى بهما دَاءً قَاضِياً" قَالَ ابن (¬4) عَائِشَة: فحدثتُ بِهِ (¬5) أبي فَقَالَ: يَا بُني مَاَ عَلِمْتُ أن في هَذَا خَبَراً، وَإنما كُنْتُ أعْرِفُ فِيْهِ قَوْلَ حُمَيْدِ بْنِ ثَوْرٍ (¬6):
أرَى بَصَرِي قدْ رَابَني بَعْدَ صِحَّةٍ ... وَحَسْبُكَ داءَ أنْ تَصِحَّ وَتَسْلَمَا
¬__________
= انظر 1/ 377، 413، 443، 446، 453، و3/ 335، و 4/ 278، 315، و5/ 371. ولمسلم برقم 2204 سلام (69): "لكل داء دواء، فإذا أصيب دواء الداء برأ بإذن الله عز وجل، وانظر كشف الخفا للعجلوني 1/ 359.
[51] في الفتح الكبير 2/ 317: "كفى بالسلامة داء" في الفردوس من حديث ابن عباس.
__________
(¬1) جاء ما بين المعقوفين في (ت) و (م): "داء من الأدواء"وما في (ظ) أصوب من حيث المراد، إذ الهرم لا دواء له بنص الحديث إذ جعله مستثنى من الداء ولكن الناسخ لـ (ظ) أخطأ -في ضبطه للعبارة- بالشكل فرسمها على الشكل التالي: "دَآءَ مَن لأدْوَآ له".
(¬2) سقط ما بين المعقوفين من (ت) و (م).
(¬3) في (ظ) و (م): "أخبرني" بدون واو.
(¬4) في (ظ): "إن عائشة" وهو خطأ واضح، والمثبت من (ت) و (م).
(¬5) سقطت: "به" من (م).
(¬6) ديوانه ص 7 من قصيدة مطلعها: =

الصفحة 121