كتاب شأن الدعاء (اسم الجزء: 1)

[94] ورُوِيَ عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "أنَّهُ (¬1) قالَ: "إِذَا رَأيْتَ الله يُعطي العَبْدَ ما يُحبُ، وهوَ مُقيمٌ عَلَى مَعاصِيهِ، فإِنَّما ذَلِكَ مِنْهُ اسْتدرَاجٌ"، ثُمّ تَرْجَم بهذِه الآيةِ: (فَلَما نَسُوا مَا ذُكَرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أوتُوا أخَذْنَاهُم بَغْتَة فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ) [الأنعام/ 44].
حَدَّثَنَاهُ ابنُ الأعْرابِي، قَالَ: أنْبَأنا أبو إسماعِيْلَ الترمِذِي (¬2)، قَالَ: أنبأنا أبو صالح [هو] (¬3) كاتبُ اللَّيْثِ، قَالَ: حَدَّثنِي حَرْمَلَةُ بنُ عِمْرانَ عَنْ [عقبة] (¬4) بن مُسْلم عن عُقْبَةَ بن عامِرٍ عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.
[95] [و] (¬5) قولُهُ: "رَبَ اجْعَلْنِي [لك] (¬6) شَكّارَاً، لَك
¬__________
[94] أخرجه الإمام أحمد في المسند 4/ 145 من حديث عقبة بن عامر بلفظ:
"إذا رأيتَ الله يعطي العبد من الدنيا على معاصيه ما يحب، فإنما هو استدراج. ثم تلا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "فلما نسوا ... ".
[95] سبق في التخريج مع الحديث رقم (93)، وانظر غريب الحديث للهروي 2/ 20، وكنز العمال 2/ 197.
__________
(¬1) سقطت: "أنه" من (م).
(¬2) هو محمد بن إسماعيل بن يوسف السلمي، أبو إسماعيل الترمذي، نزيل بغداد، ثقة حافظ مات سنة (280 هـ) تقريب 2/ 145.
(¬3) زيادة ليست في (م).
(¬4) في (م): "علقمة" وهو سهو، وما أثبته موافق لسند الحديث عند أحمد و (ظ 2).
(¬5) زيادة من (م).
(¬6) زيادة من (ظ 2) ومن رواية الحديث في مظانِّهِ المذكورة.

الصفحة 165