كتاب شأن الدعاء (اسم الجزء: 1)

وَقَالَ النابِغَةُ (¬1):
هَا إنَّ تا (¬2) عِذْرَةٌ إنْ لَم تَكُنْ نَفَعَتْ ... فَإن صَاحِبَهَا قَدْ تَاهَ فِي البَلَد
يُرِيْدُ مَتَائِهَ الأرْضِ وَمَجَاهِلَهَا. وَالوَالِدُ (¬3): إبْلِيْسُ، وَمَا وَلَدَ: نَسْلُهُ وَذرِّيَتُهُ.
[116] [و] (¬4) قَوْلُهُ -[صلى الله عليه وسلم] (¬5) -: (اللهم إني أعوْذُ بِك مِنَ
¬__________
[116] أخرجه مسلم برقم 1342، 1343 حج، وأبو داود برقم 2598 جهاد، والترمذي برقم 3439 دعوات، والنسائي 8/ 272، 273، والإمام أحمد في المسند 1/ 256، 300، و2/ 150 و5/ 82، 83، والدارمي استئذان 2/ 287، وغريب الحديث للهروي 1/ 219، والمصنف لابن أبي شيبة برقم 9655، 9656، 9659. ومجمع الزوائد 10/ 130.
والحديث عند الخطابي في الغريب كأنه ملفق من حديثين الأول في 1/ 270 بلفظ: "اللهم إني أعوذ بك من الضبنة في السفر والكآبة في المنقلب".
والثاني في 1/ 271 بلفظ: "أنه كان يتعوذ بالله من وعثاء السفر وكآبة الشطة، وسوء المنقلب".
وقد سبق هذا الحديث مع الحديث رقم 110 لأنهما متداخلان عند المحدثين في أكثر المصادر المشار إليها في التخريج.
__________
(¬1) ديوانه ص 26 آخر أبيات خمسين، من قصيدته المشهورة:
يا دارمية بالعلياء فالسند ... أقوت وطال عليها سالف الأبد
(¬2) في (م): "ذي عذرة إلا تكن ... ".
(¬3) في (م): "الولد" وهو سهو من الناسخ.
(¬4) الواو زيادة من (م).
(¬5) كلمة: "وسلم" زيادة على الأصل و: "صلى الله عليه" ليست في (م).

الصفحة 187