وَلْنَبْدَأ بتفسير أسماءِ الله -جلَّ، وعزَّ- التي هي تسعة وتسعون اسماً. قال الله سبحانَهُ: (وللهِ الأسْمَاءُ الحسنى فادْعُوْهُ بِهَا) [الأعراف/ 180]. ثُم قالَ: (وَذَرُوا الذينَ يُلْحِدُوْنَ في أسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كانُوا يَعْمَلُونَ) [الأعراف/ 180]. فَكانَ (¬1) دَلالةُ الآيَةِ أن [الغَلَطَ فيها والزيْغَ عَنْها إلحادٌ] (¬2). ونحنُ نَسْألُ الله التوفيق لِصَوابِ القَوْلِ فيها بِرَحْمتِهِ.
¬__________
(¬1) في (م): "فكانت".
(¬2) ما بين المعقوفين نقله أبو حيان في تفسيره 4/ 430 عن الخطابي.