1416 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنا أحمد بن علي بن الحسن ثنا أبو عيسى الترمذي ثنا أبو جعفر محمد بن الحسين و علي بن محمد و أحمد بن عبدة قالوا ثنا عيسى بن يونس : فذكره بإسناد نحوه غير أنه لم يكن بالطويل الممغط و بالقصير المتردد و الكند أجرد ذو مسربة قال أبو جعفر : سمعت الأصمعي يقول في تفسير صفة النبي صلى الله عليه و سلم الممغط الذاهب طولا و المتردد الداخل بعضه في بعض قصرا فأما القطط الشديد الجعودة و الرجل الذي في شعره حجونة قليلا و أما المطهر فالبادن الكثير اللحم و المكلثم المدور الوجه يعني يقول فليس لذلك و المشذب الذي في ناصيته حمرة و الأدعح الشديد سواد العينين و الأهدب الطويل الأشفار و الكتد مجتمع الكتفين و هو الكاهل و المسربة هو الشعر الدقيق الذي كأنه قضيب من الصدر إلى السرة و الشثن الغليظ الأصابع من الكفين و القدمين و التقلع و التقلع أن يمشي بقوة و الصبب الحدور يقول انحدر إلى الصبوب و صبب و قوله جليل المشاش يريد رؤوس المناكب و العشيرة الصحبة و البديهة المفاجأة يقال بدهته بأمر : أي فاجأته
1417 - أخبرنا أبو بكر بن فورك أنا عبد الله بن جعفر ثنا يونس بن حبيب ثنا أبو داود ثنا زهير عن أبي إسحاق قال : قيل للبراء أكان وجه رسول الله صلى الله عليه و سلم كالسيف ؟
قال : لا بل كالشمس
رواه البخاري في الصحيح عن أبي نعيم عن زهير و أخرجه مسلم من حديث جابر بن سمرة غير أنه قال : لا بل مثل الشمس و القمر مستديرا
قال الإمام أحمد رحمه الله :
روينا في رواية أخرى عن جابر بن سمرة أنه قال : رأيت النبي صلى الله عليه و سلم في ليلة أضحيان و عليه حلة حمراء فجعلت أنظر إليه و إلى القمر فلهو كان أحسن في عيني من القمر