1496 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن مالويه الحلاب ح
و أخبرنا أبو بكر بن الحسن القاضي أنا أبو جعفر عبد الله بن إسماعيل الهاشمي ببغداد قالا ثنا محمد بشر بن مطر ثنا نمر بن حريش الصامت ثنا المشمعل بن ملحان الطائي عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة : عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه لما نزلت هذه الآية :
{ إنا فتحنا لك فتحا مبينا * ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر } قام حتى انتفخت قدماه و تعبد حتى صار كالشرك البالي فقالوا : يا رسول الله تفعل هذا و قد غفر لك ما تقدم من ذنبك و ما تأخر قال : أفلا أكون عبدا شكورا
و في رواية عبد الله فهلا أكون عبدا شكورا
1497 - أخبرنا أبو علي الروذباري أنا الحسين بن الحسن بن أيوب الطوسي ثنا أبو يحيى عن أبي مسرة ثنا خلاد بن يحيى ثنا محمد بن زياد السكري ثنا ميمون بن مهران عن ابن عباس : أن النبي صلى الله عليه و سلم أول ما أنزل عليه الوحي كان يقوم على صدر قدميه فأنزل الله عز و جل : { طه * ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى }
1498 - أخبرنا أبو نصر بن قتادة و أبو بكر محمد بن إبراهيم الفارسي قالا : ثنا أبو عمرو بن مطر ثنا إبراهيم بن علي ثنا يحيى بن يحيى أنا جعفر بن سليمان عن هشام عن الحسن عن بعض أصحابه أنه قال : إن كانت العبادة لتأخذ من رسول الله صلى الله عليه و سلم الأحايين حتى ما يشبه به إلا الشن البالي
قال الحليمي رحمه الله :
و إذا ظهر أن حب رسول الله صلى الله عليه و سلم من الإيمان و بيننا ما جمع الله له من المحامد و المحاسن التي هي الدواعي إلى محبته و محبة اعتقاد مدائحه و فضائله و الاعتراف له بها بالولوع بذكرها و إكثار الصلوات عليه و لزوم طاعته و الحض على إظهار دعوته و إقامة شريعته و التسبب إلى استحقاق شفاعته و بالفرح بالكون من أمته و مستحبي دعوته و إدمان التلاوة للقرآن الناطق بحجته فمن فعل ما ذكرناه و ما يتصل به من أمثاله فقد أحبه