كتاب شعب الإيمان للبيهقي - العلمية (اسم الجزء: 3)

تحسين الصلاة و الإكثار منها ليلا و نهارا و ما حضرنا عن السلف ـ الصالحين في ذلك
3111 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب ثنا يحيى بن محمد بن يحيى ثنا أبو الوليد ثنا إسحاق بن سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص ثنا أبي عن أبيه قال : كنت عند عثمان فدعا بطهوره فقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : ما من امرىء مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن طهورها و خشوعها و ركوعها إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم يؤت كبيرة و ذلك الدهر كله رواه مسلم في الصحيح عن حجاج بن الشاعر و عبد بن حميد عن أبي الوليد
3112 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا علي بن حمشاذ أحمد بن سلمة ثنا عمرو بن زرارة ثنا أبو عبيدة الحداد عن عثمان بن أبي رواد عن الزهري قال : دخلت على أنس بن مالك بدمشق و هو يبكي فقلت ما يبكيك ؟
قال : لا أعرف شيئا اليوم مما أدركت إلا هذه الصلاة و قد ضيعتم منها ما قد ضيعتم رواه البخاري عن عمرو بن زرارة
3113 - و أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ و محمد بن موسى بن الفضل قالا : ثنا أبو العباس الأصم ثنا أحمد بن عبد الحميد الحارثي ثنا أبو أسامة عن الوليد بن كثير حدثني سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبيه عن أبي هريرة قال : صلى بنا رسول الله صلى الله عليه و سلم يوما ثم انصرف فقال :
يا فلان ألا تحسن صلاتك ألا تنظر المصلي إذا صلى كيف يصلي فإنما يصلي لنفسه إني و الله لأبصر من ورائي كما أبصر من بين يدي
رواه مسلم عن أبي كريب عن أبي أسامة
3114 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنا أبو العباس بن يعقوب ثنا الحسن بن علي بن عفان ثنا حسين بن علي الجعفي عن زائدة عن يحيى بن عبيد الله قال : سمعت أبي يقول : سمعت أبا هريرة يقول : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
ما من عبد يحسن وضوءه و يسبغه و يكمله ثم يخرج إلى صلاة الظهر حين يؤذن بها فيكمل ركوعها و سجودها و خشوعها إلا كفرت ما كان قبلها و ما هو كائن بعدها في ذلك اليوم

الصفحة 134