كتاب شعب الإيمان للبيهقي - العلمية (اسم الجزء: 4)

4254 - أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان نا أحمد بن عبدان نا أحمد بن عبيد نا خلف بن عمرو العكبري نا سعيد بن منصور نا إسماعيل بن عباس ح
و أنا أبو بكر محمد بن إبراهيم الفارسي أنا عمرو بن مطر نا إبراهيم بن علي الذهلي نا يحيى بن يحيى أنا إسماعيل بن عياش عن بحير بن سعد الكلاعي عن خالد بن معدان عن المقدام بن معدي كرب : عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال :
إن للشهيد عند الله عز و جل خصالا بغفر له في أول دفقة من دمه و يرى مقعده من الجنة و يحلى عليه حلة الإيمان و يزوج من الحور العين و يجار من عذاب القبر و يأمن يوم الفزع الأكبر و يوضع على رأسه تاج الوقار الياقوتة منه خير من الدنيا و ما فيها و يزوج اثنين و سبعين زوجة من الحور العين و يشفع في سبعين إنسان من أقاربه
4255 - أخبرنا أبو محمد الحسن بن علي المؤملي نا عثمان عمرو بن عبد الله البصري نا الفضل بن محمد البيهقي نا محمد بن معاوية النيسابوري بمكة نا مسلم الزنجي عن شريك بن عبد الله بن أبي نمر عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
الشهداء ثلاثة رجل خرج بنفسه و ماله محتسبا في سبيل الله يريد أن لا يقتل و لا يقتل و لا يقاتل يكثر سواد المسلمين فإن مات أو قتل غفرت له ذنوبه كلها و أجير من عذاب القبر و أومن من الفزع الأكبر و زوج من الحور العين و حلت عليه حلة الكرامة و وضع على رأسه تاج الوقار و الحسن
و الثاني رجل خرج بنفسه و ماله محتسبا يريد أن يقتل و لا يقتل فإن مات أو قتل كانت ركبته مع ركبة إبراهيم خليل الرحمن بين يدي الله عز و جل في مقعد صدق عند مليك مقتدر و الثالث رجل خرج بنفسه و ماله محتسبا يريد أن يقتل و يقتل فإن مات أو قتل جاء يوم القيامة شاهرا سيفه واضعه على عاتقه و الناس جاثون على الركب يقولون ألا أفسحوا لنا مرتين فإنا قد بذلنا دمائنا و أموالنا لله تعالى قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
و الذي نفسي بيده لو قالوا ذلك لإبراهيم خليل الرحمن أو لبني من الأنبياء لتنحى لهم عن الطريق لما يرى من واجب حقهم حتى يأتوا منابر من نور عن يمين العرش فيجلسون فينظرون كيف يقضي بين الناس لا يجدون غمر الموت و لا يغتمون في البرزخ و لا تفزعهم الصيحة و لا يهمهم الحساب و لا الميزان و لا الصراط ينظرون كيف يقضي بين الناس و لا يسألون شيئا أعطوا و لا يشفعون في شيء إلا شفعوا فيه و يعطي من الجنة ما أحب و ينزل من الجنة حيث أحب
محمد بن معاوية النيسابوري غيره أوثق منه

الصفحة 25