8643 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنا أبو عبد الله الصنعاني نا إسحاق الدبري نا عبد الرزاق عن ابن أبي يحيى عن داود بن الحصين عن عكرمة عن ابن عباس قال : لا تقبل شهادة رجل لم يختتن
و به عن عبد الرزاق عن معمر عن قتادة عن رجل عن ابن عباس عن عكرمة عن ابن عباس أنه كره ذبيحة الأدغل و قال لا تقبل صلاته و لا تجوز شهادته
قال معمر : سألت حماد بن سلمة عن ذبيحته ؟ فقال : لا بأس بها
8644 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ و محمد بن موسى قالا نا الأصم نا أسيد بن عاصم نا الحسين يعني ابن حفص عن سفيان عن أبي إسحاق عن حارثة بن مضرب عن علي قال : كانت آجر لسارة فأعطت إبراهيم فاستبق إسماعيل و إسحاق فسبقه إسماعيل فجلس في حجر إبراهيم قالت سارة أظنه والله لأغيرن منها ثلاثة أشراف فخشي إبراهيم أن تجدعها أو تخرم أذنيها فقال لها : هل لك أن تفعلي شيئا و تبري حينك تثقبين أذنيها أو تخفضيها فكان أول الخفاض هذا
8645 - أخبرنا أبو سعد الماليني أنا أبو أحمد عدي نا محمد بن خريم القزاز نا هشام بن خالد نا مروان بن معاوية عن محمد بن حسان عن عبد الملك بن عمير عن أم عطية الأنصارية : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم أمر جارية أن تختن فإذا ختنت فلا تنهكي فإن ذلك أحظى للمرأة وأحب إلى البعل
8646 - أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق أنا أبو بكر بن أبي دارم نا أحمد بن موسى نا علي بن عبد الحميد الشيباني ثنا مندل عن ابن جريج عن إسماعيل بن أمية عن نافع عن ابن عمر قال : دخل النبي صلى الله عليه و سلم على نسوة من الأنصار فقال يا نساء الأنصار اختضبن عمسا و اختفضن و لا تنهكن فإنه أحظى لإناثكن عند أزواجهن وإياكن وكفر المتعمين مندل بن علي ضعيف
قال الإمام أحمد رحمه الله و أما التعليم والتأديب فوقتهن أن يبلغ المولود من السن والعقل مبلغا يحتملها و ذلك يتفرع فمنها : أن ينشئه على أخلاق صلحاء المسلمين و يصونه على مخالطة المفسدين
و منها أن يعلمه القرآن و لسان الأدب ويسمعه السنن أو قايل السلف و يعلمه من أحكام الدين ما لا غنى به عنه
و منها أن يرشده من المكاسب إلى ما يحمد ويرجى أن يرد عليه كفايته فإذا بلغ أحدهم حد العقل عرف البارئ جل جلاله إليه بالدلائل التي توصله إلى معرفته من غير أن يسمعه من مقالات الملحدين شيئا و يذكرهم له في الجملة أحيانا و يحذره إياهم و ينفره عنهم و يبغضهم إليه ما استطاع و يبدأ من الدلائل بالأقرب الأجلى ثم ما يليه وكذلك يفعل بالدلائل الدالة على نبوة نبينا صلى الله عليه و سلم يهديه فيها إلى الأقرب الأوضح ثم الذي يليه و بسط الحليمي الكلام في كل فصل من فصول هذا الباب من أراد الوقوف عليه رجع إليه إن شاء الله تعالى