8799 - قال : ثم جاء عن قتادة و عكرمة في قوله تستأنسوا قال : تستأذنوا
8800 - أخبرنا أبو نصر بن قتادة قال : أنا أبو منصور العباس بن الفضل النضروي قال : نا أحمد ابن نجدة قال : أنا مغيرة عن إبراهيم قال : في مصحف عبد الله حتى تسلموا على أهلها أو تستأذنوا
8801 - و أخبرنا أبو نصر قال : أنا أبو منصور قال : نا أحمد نا سعيد قال : نا أبو عوانة عن أبي بشر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قوله : حتى تستأنسوا و تسلموا على أهلها قال ابن عباس : الاستئناس الاستئذان هذا فيما أحسب فما أخطأت به الكتاب
8802 - قال : و نا سعيد قال : نا هشيم قال : نا أبو بشر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس : أنه كان يقرأ
{ لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها } و قال : إنما هو وهم من الكتاب كذا قال : و خالفهما شعبة في إسناده فيما
8803 - أخبرنا أبو علي الروذباري قال : أنا إسماعيل بن محمد الصفار قال : نا عباس ابن محمد الدوري قال : نا قبيصة بن عقبة قال : نا سفيان
و أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال : نا أبو علي الحافظ قال : نا عبدان الأهوازي قال : نا عمرو بن محمد الناقد قال : نا محمد بن يوسف قال : نا سفيان عن شعبة عن جعفر ابن إياس و هو أبو بشر عن مجاهد عن ابن عباس في قوله عز و جل : ـ { تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا }
قال : أخطأ الكاتب حتى تستأنسوا إنما هي تستأذنوا و تسلموا لفظ حديث الروذباري و روى عن شعبة كما
8804 - أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان قال : أنا أبو سهل بن زياد القطان قال : نا يعقوب ابن إسحاق المخرمي قال : نا أبو عمر الحوضي قال : نا شعبة عن أيوب السختياني عن سعيد بن جبير عن ابن عباس في : هذه الآية
{ حتى تستأنسوا و تسلموا على أهلها }
قال : إنما هي حتى تستأذنوا و لكن سقط من الكاتب و هذا الذي رواه شعبة و اختلف عليه في إسناده و رواه أبو بشر و اختلف عليه في إسناده من أخبار الآحاد و رواية إبراهيم عن ابن مسعود متقطعة و القراءة العامة ثبت نقلها بالتواتر فهي أولى و يحتمل أن تكون ذلك القراءة الأولى ثم صارت القراءة إلى ما عليه العامة و نحن لا نزعم أن شيئا مما وقع عليه الإجماع أو نقل متواترا أنه خطأ و كيف يجوز أن يقال : ذلك و له وجه يصح و إليه ذهبت العامة