كتاب شعب الإيمان للبيهقي - العلمية (اسم الجزء: 6)

فصل في سلام الواحد أورد الواحد عن الجماعة
8922 - و روينا في كتاب السنن عن علي مرفوعا : يجزيء عن الجماعة إذا مروا أن يسلم أحدهم و يجزيء عن الجلوس أن يرد أحدهم
8923 - أخبرنا أبو الحسين بن بشران قال : أنا إسماعيل بن محمد الصفار قال نا أحمد بن منصور قال : نا عبد الرزاق قال أنا معمر عن زيد بن أسلم : يرفعه إلى النبي صلى الله عليه و سلم قال : يسلم الراكب على الماشي و الماشي على القاعد و القليل على الكثير و الصغير على الكبير و إذا مر القوم فسلم واحد منهم أجزأ عنهم و إذا رد عن الآخرين واحد أجزأ عنهم
8924 - أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق قال : نا أبو العباس الأصم قال : نا بحر بن نصر قال : نا ابن وهب قال : أخبرني عمرو بن الحارث عن سعيد بن أبي هلال الليثي قال : سلام الرجل يجزئ عن القوم و رد السلام يجزي عن القوم
فصل في قيام المرء لصاحبه على وجه الإكرام و البر
8925 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال أخبرني أبو النضرة الفقيه قال نا محمد بن أيوب قال : أخبرني أبو الوليد قال : نا شعبة قال أنبأني سعد بن إبراهيم قال : سمعت أبا أمامة بن سهل بن حنيف يحدث عن أبي سعيد الخدري : أن أهل قريظة نزلوا على حكم سعد فأرسل إليه رسول الله صلى الله عليه و سلم فجاء و قال قوموا إلى سيدكم أو خيركم فقعد عند رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال : إن هؤلاء قد نزلوا على حكمك قال فإني أحكم أن يقتل مقاتلتهم رواه البخاري في الصحيح عن أبي الوليد أتم في ذلك
8926 - و أخبرنا أبو علي الروذباري قال : أنا أبو بكر بن داسه قال نا أبو داود قال : نا محمد بن بشار قال : نا محمد بن جعفر عن شعبة بهذا الحديث قال : فلما كان قريبا من المسجد قال : للأنصار قوموا إلى سيدكم رواه مسلم في الصحيح عن محمد بن بشار
8927 - و روينا في كتاب الفضائل عن عائشة : عن النبي صلى الله عليه و سلم أن فاطمة كانت إذا دخلت عليه قام إليها فأخذ بيدها فقبلها و أجلسها في مجلسه و كان إذا دخل إليها قامت إليه فأخذت بيده فقبلته و أجلسته في مجلسها

الصفحة 466