9132 - قال علي : نا عبيد الله بن موسى نا ابن أبي ليلى عن عطية عن أبي سعيد : عن النبي صلى الله عليه و سلم قال :
لا يشكر الله من لا يشكر الناس
9133 - و قد روي بإسناد غير قوي عن الأعمش عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله عن عمر بن الخطاب : في هذه القصة و هو في معجم الإسماعيلي و لا أراه محفوظا فلم أنقله
9134 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ و محمد بن موسى قالا : نا أبو العباس هو الأصم قال : نا العباس هو الدوري نا شاذان نا إسرائيل عن عمارة بن زاذان عن ثابت عن أنس قال : جاء سائل إلى النبي صلى الله عليه و سلم فأمر له بتمرة فوحش بها و أتاه آخر فأمر له بتمرة فقال : سبحان الله تمرة من رسول الله قال : فقال للجارية إذهبي إلى أم سلمة فمريها فلتعطه الأربعين درهما التي عندها
9135 - و أخبرنا أبو عبد الله الحافظ و محمد بن موسى قالا : نا أبو العباس هو الأصم نا العباس الدوري نا عبد العزيز بن السري عن صالح المري عن الحسن عن أنس بن مالك : أن سائلا أتى النبي صلى الله عليه و سلم فأعطاه تمرة فقال الرجل : سبحان الله نبي من الأنبياء يتصدق بتمرة فقال له النبي صلى الله عليه و سلم : أو ما علمت أن فيها مثاقيل ذر كثير فأتاه ـ أحسبه ـ قال آخر فسأله فأعطاه تمرة فقال : تمرة من نبي من الأنبياء لا تفارقني هذه التمرة ما بقيت و لا أزال أرجو بركتها أبدا قال : فأمر النبي صلى الله عليه و سلم له بمعروف و ما لبث الرجل أن استغنى
9136 - أخبرنا أبو سعد الماليني أنا أبو أحمد بن عدي نا جعفر بن أحمد بن محمد بن الصباح قال : حدثني محمد بن الصباح أنا عاصم بن سويد بن جارية الأنصاري بقباء قال : نا يحيى بن سعيد عن أنس قال : أتى أسيد بن الحضير النقيب الأشهلي إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم يكلمه في أهل بيت من بني ظفر عمامتهم نساء فقسم لهم رسول الله صلى الله عليه و سلم من شيء قسمه بين الناس فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : تركتنا يا أسيد حتى ذهب ما في أيدينا فإذا سمعت بطعام قد أتاني فأتني فاذكر لي أهل ذلك البيت أو اذكر لي ذاك فمكث ما شاء الله ثم أتى رسول الله صلى الله عليه و سلم طعام من خيبر و شعير و تمر فقسم النبي صلى الله عليه و سلم في الناس ثم قسم في الأنصار فأجزل قال : ثم قسم في أهل ذلك البيت فأجزل فقال له أسيد شاكرا له : جزاك الله ـ أي رسول الله ـ أطيب الجزاء أو أخير ـ شك عاصم ـ قال : فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : وأنتم معشر الأنصار فجزاكم الله خيرا أجزأ وأطيب الجزاء فكلكم ما علمت أعفة صبر و سترون بعدي أثرة في القسم و الأمر فاصبروا حتى تلقوني على الحوض