كتاب شعب الإيمان للبيهقي - العلمية (اسم الجزء: 7)

9559 - أخبرنا أبو طاهر الفقيه قال : أنا أبو حامد بن بلال قال : نا محمد بن إسماعيل قال : نا وكيع عن حماد بن زيد ح و أخبرنا أبو الحسين بن بشران قال : أنا أبو عمرو بن السماك قال : نا حنبل بن إسحاق قال : نا عفان بن مسلم قال : نا حماد بن زيد نا محمد بن واسع قال : قال مسلم بن يسار قال : ما غبطت رجلا بشيء من الدنيا فأغبطته بثلاث بزوجة صالحة و بجار صالح و بمسكن واسع و في رواية وكيع عن حماد عن محمد بن واسع عن مسلم بن يسار قال : ما غبطت أحدا بشيء من الدنيا إلا جار صالح و مسكن واسع أو زوجة صالحة
9560 - أخبرنا أبو سعد أحمد بن محمد الماليني قال : أنا أبو أحمد بن عدي الحافظ قال : نا أبو قصي الدمشقي قال : نا سليمان بن عبد الرحمن قال : نا سويد بن عبد العزيز قال : نا عثمان بن عطاء الخراساني عن أبيه عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : من أغلق بابه دون جاره مخافة على أهله و ماله فليس ذاك بمؤمن و ليس بمؤمن من لم يأمن جاره بوائقه أتدري ما حق الجار إذا استعانك أعنته و إذا استقرضك أقرضته و إذا افتقر عدت عليه و إذا مرض عدته و إذا أصابه خير هنأته و إذا أصابته مصيبة عزيته و إذا مات اتبعت جنازته و لا تستطيل عليه بالبناء تحجب عنه الريح إلا بإذنه و لا تؤذيه بقتار قدرك إلا أن تغرف له منها و إن اشتريت فاكهة فاهد له فإن لم تفعل فأدخلها سرا و لا يخرج بها ولدك ليغيظ بها ولده
أتدرون ما حق الجار و الذي نفسي بيده ما يبلغ حق الجار إلا قليلا ممن رحم الله فما زال يوصيهم بالجار حتى ظنوا أنه سيورثه ثم قال : رسول الله صلى الله عليه و سلم : الجيران ثلاثة فمنهم من له ثلاثة حقوق و منهم من له حقان و منهم من له حق فأما الذي له ثلاثة حقوق فالجار المسلم القريب له حق الجار و حق الإسلام و حق القرابة و أما الذي له حقان فالجار المسلم له حق الجوار و حق الإسلام و أما الذي له حق واحد فالجار الكافر له حق الجوار قلنا يا رسول الله نطعمهم من نسكنا ؟ قال لا تطعموا المشركين شيئا من النسك سويد بن عبد العزيز و عثمان بن عطاء و أبوه ضعفاء غير أنهم غير متهمين بالوضع و قد روى بعض هذه الألفاظ من وجه آخر ضعيف

الصفحة 83