كتاب شرح حماسة أبي تمام للفارسي (اسم الجزء: 2)

ولكن عرتني من هواك صبابة كما كنت ألقى منك إذ أنا مطلق
ويروى ((ولا أن قلبي يزدهيه)) ويروى ((ولا أنا مما تزدهيه ضمانة)) , وقوله: يزدهيها أي يستخفها. المعنى: يصف جلادته إلا في هواه يقول: لا تحسبيني متخشعًا بعد فراقكم لشيء ولا حذرًا من الموت, ولا محتفلًا بوعيد قومك, ولا زائل العقل لأجل الحبس والقيد, ولكن أصابني وأنا محبوس ما كان يصيبني من هواك وأنا مطلق فتخشعت لهواك لا للقيد والحبس.
(7)
وقال أبو عطاء السندي, إسلامي, واسمه أفلح, ويقال: مرزوق, وهو أصح:
(من الضرب الأول من الطويل والقافية من المتراكب)
ذكرتك والخطي يخطر بيننا وقد نهلت مني المثقفة السمر

الصفحة 88