كتاب شرح حماسة أبي تمام للفارسي (اسم الجزء: 2)

الأمر. المعنى: لقد حضرت الفرسان عن المطاردة بفرس طويل لا عيب في قوائمه. فصاح الناس نزال فسبقتهم إلى النزول لأني كنت أحرصهم على الحرب, وأقلهم فكرًا بالموت, ثم قال: وعلى أي شيء أركب إذا لمن أنزل وقت الحاجة إلى النزول في الحرب.
وألد ذي حنٍق علي كأنما تغلي عداوة صدره في مرجل
أرجيته عني فأبصًر قصده وكويته فوق النواظر من عل
أي رب حنٍق علي تغلي في الصدر عداوته كما يغلي الماء في المرجل, أرجيته: أخرته, فأبصر مقصده: أي ولي فانهزم حتى ضربته بالسيف من علو هامته وهو مدبر.
(10)
وقال سعد بن ناشب المازني, مازن تميم, إسلامي, وناشب فاعل من نشب إذا علق.
(من الضرب الثاني من الطويل والقافية من المتدارك)
سأغسل عني العار بالسيف جالبًا على قضاء الله ما كان جالبا

الصفحة 91