كتاب شفاء العليل في مسائل القضاء والقدر والحكمة والتعليل - ط عطاءات العلم (اسم الجزء: 1)

شأنه أن يغفر الذنوب، ولا الرزق على من شأنه أن يرزق العباد.
وقد وقع الزَّجّاج على هذا المعنى بعينه، فقال: "و {كُنَّا فَاعِلِينَ} أي: قادرين على فعل ما نشاء" (¬١).
* * * *
---------------
(¬١) "معاني القرآن وإعرابه" (٣/ ٤٠٠) وعبارته:" أي: وكنا نقدر على ما نريده".

الصفحة 437