كتاب شمائل الحبيب المصطفى

السُّقْيَا، وَالسُّقْيَا مِنْ طَرَفِ الحَرَّةِ عِنْدَ أَرْضِ بَنِي فُلانٍ». أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ وَالحَاكِمُ فِي المُسْتَدْرَكِ وَأَبُو الشَّيْخِ.

٢٨٧ - عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ - رضي الله عنهما - قَالَ: «كَانَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ يُبَرِّدُ
لِرَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - المَاءَ فِي أَشْجَابٍ (¬١) لَهُ عَلَى حِمَارَةٍ (¬٢) مِنْ جَرِيدٍ». أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ.

(٩٦) بَابُ سُقْيَا النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - أَصْحَابَهُ
٢٨٨ - عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رضي الله عنه - قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَسْقِي أَصْحَابَهُ،
فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، لَوْ شَرِبْتَ. فَقَالَ: سَاقِي القَوْمِ آخِرُهُمُ». أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ وَالدَّارِمِيُّ، وأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي قَتَادَةَ.

(٩٧) بَابُ حَمِْلِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - مَاءَ زَمْزَمَ
٢٨٩ - عَنْ أُمِّ المُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ - رضي الله عنها -: «أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يَحْمِلُ مَاءَ زَمْزَمَ» (¬٣). أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ وَالحَاكِمُ.
---------------
(¬١) الأشْجابُ: جمعُ شَجْب وهو السِّقَاءُ القديمُ البالي، وهو أشدُّ تبريدًا من الجديد.
(¬٢) الحِمارةُ: الأعوادُ التي تُعَلَّقُ عليها القِربةُ.
(¬٣) قال المُناوي في فيض القدير: يحمله من مكة إلى المدينة ويهديه إلى أصحابه.

الصفحة 120