١٤١ - عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ - رضي الله عنه - قَالَ: «احْتَجَمَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَهُوَ مُحْرِمٌ فِي وَسَطِ رَأْسِهِ مِنْ شَقِيقَةٍ كَانَتْ بِهِ». أَخْرَجَهُ البُخَارِيُّ.
١٤٢ - عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ - رضي الله عنهما -: «أَنَّ أُمَّ سَلَمَةَ - رضي الله عنها - اسْتَأْذَنَتِ الرَّسُولَ - صلى الله عليه وسلم - فِي الحِجَامَةِ فَأَمَرَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - أَبَا طَيْبَةَ أَنْ يَحْجِمَهَا». أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ.
١٤٣ - عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ - رضي الله عنهما - أَنَّهُ قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَحْتَجِمُ فِي مُقَدَّمِ رَأْسِهِ وَكَانَ يُسَمِّيهَا أُمَّ مُغِيثٍ (¬١)». أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي المُعْجَمِ الأَوْسَطِ (¬٢).
١٤٤ - عَنْ أَبِي كَبْشَةَ الأَنْمَارِيِّ - رضي الله عنه - أَنَّهُ قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَحْتَجِمُ فِي هَامَتِهِ (¬٣) وَبَيْنَ كَتِفَيْهِ وَهُوَ يَقُولُ: مَنْ أَهْرَقَ مِنْ هَذِهِ الدِّمَاءِ فَلَا يَضُرُّهُ أَنْ لَا يَتَدَاوَى بِشَيْءٍ». أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ وَابْنُ مَاجَهْ.
(٣٧) بَابُ فِعْلِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - عِنْدَ العُطَاسِ
١٤٥ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ: «أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ إِذَا عَطَسَ غَطَّى وَجْهَهُ بِثَوْبِهِ أَوْ يَدِهِ ثُمَّ غَضَّ بِهَا صَوْتَهُ». حَدِيثٌ صحيحٌ أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ والتِّرْمِذِيُّ.
---------------
(¬١) المقصود بتسميتها أم مغيث أن فيها الإغاثة التامة والشفاء العاجل.
(¬٢) قال الحافظ الهيثمي: وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.
(¬٣) الهامة: الرأس.